بعيداً عن هموم السياسة في هاواي
وصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وأسرته إلى هاواي، الجمعة الماضي، لقضاء العطلة الشتوية السنوية بعيدا عن صخب واشنطن وهموم السياسة.
ووصلت أسرة أوباما إلى قاعدة «بيرل هاربور – هيكام» المشتركة فـي هونولولو فـي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، برفقة كلبي الأسرة. وبدأت الأسرة السبت الماضي، العطلة التي تستمر لأسبوعين بعيدا عن صخب واشنطن فـي جزيرة «أواهو» المليئة بالخضرة. جدير بالذكر أن قضاء العطلة فـي هاواي، حيث ولد أوباما وقضى فيها معظم طفولته، تقليد سنوي للرئيس الأميركي منذ توليه السلطة.
الرئيس أوباما مع ابنته ساشا «ميلي كاليكيماكا» تعني بلغة هاواي «عيد ميلاد مجيد» |
ولا توجد فعاليات معلنة لأوباما خلال أقامته فـي هاواي، ولكن تتاح لسكان الجزيرة بعض الفرص لرؤية الرئيس وأسرته ومعرفة أخبارهم أثناء تواجدهم هناك.
وكما جرت العادة، يقضي أوباما العطلة فـي لعب الغولف فـي ملاعب هاواي شديدة الخضرة، وتناول الطعام فـي مطاعم هونولولو الشهيرة، ويشارك ابنتيه التنزه وتناول الحلوى المثلجة. وقبل مغادرته البيت الأبيض، قال أوباما إنه يتطلع إلى بعض الهدوء وقضاء عطلة عيد الميلاد مع أسرته، كما قال أوباما للصحفـيين: «ميلي كاليكيماكا»، التي تعني بلغة هاواي «عيد ميلاد مجيد سعيد».
يدرس ومستشاروه كيفية معاقبة كوريا الشمالية
يسعى الرئيس باراك أوباما إلى منع خروج الغضب الأميركي من كوريا الشمالية عن السيطرة بقوله إن الهجوم الالكتروني الكبير على شركة سوني بيكتشرز للانتاج السينمائي لم يكن عملا من أعمال الحرب وانما كان تخريبا الكترونيا.
وقال خلال المقابلة «لا.. لا أعتقد أنه عمل حربي، أعتقد أنه كان عملا من أعمال التخريب الالكتروني وكان مكلفا جدا».
ويدرس أوباما ومستشاروه مجموعة من الخيارات بشأن كيفـية معاقبة كوريا الشمالية بعد الهجوم، حيث خلص مكتب التحقيقات الاتحادي الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول إلى أن بيونغ يانغ مسؤولة عن الهجوم، فـيما نفت الأخيرة مسؤوليتها عنه. ودخل النزاع طويل الأمد بين واشنطن وكوريا الشمالية مرحلة جديدة باتهام واشنطن لبيونغ يانغ بتنفـيذ الهجوم على سوني
ينشئ مخازنَ للمعلومات السرية في سفارة أميركا بموسكو
وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما مرسوما يقضي بإنشاء مخازن للمعلومات السرية فـي السفارات الأميركية فـي روسيا ورابطة الدول المستقلة. ووسع أوباما بشكل ملموس صلاحيات الاستخبارات فـي التجسس الإلكتروني على المواطنين الأميركيين والأجانب باستخدام التنصت على المكالمات الشخصية والتبادلات الإلكترونية دون اللجوء الى المحكمة. كما ينص المرسوم على تعيين كبار الموظفـين فـي الهيئات الدبلوماسية الأميركية فـي روسيا من المواطنين الأميركيين حصرا، وبعد دراسة سيرتهم العامة وتاريخ حياتهم.
وينص بند آخر من المرسوم خاص بأوكرانيا على تعزيز العمل المشترك بين أجهزة الاستخبارات والأمن الأميركية والأوكرانية فـي مجال الأمن الإلكتروني.
يدين مقتل اثنين من شرطة نيويورك
أدان الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد مقتل أثنين من أفراد شرطة نيويورك فـي محاولة على مايبدو للانتقام من الشرطة بسبب عنفها الذي تسبب فـي تأجيج توتر عنصري فـي الولايات المتحدة الأميركية . وقال أوباما فـي بيان له «إن رجال الشرطة الذين يخدمون ويحمون مجتمعنا ،يضحون بحياتهم من أجل سلامة كل مواطن -وهم يستحقون احترامنا وامتناننا لهم كل يوم ». وأضاف «أطالب المواطنين بنبذ العنف والكلمات التي تؤذي الآخرين».
ويدعي الشخص المشتبه باطلاق النار « على طريقة الإعدام » إسماعيل برينسلي / 28 عاما/ وهو ذو بشرة سوداء ،وقد قتل نفسه فـي احدى محطات مترو الانفاق بعد الهجوم بفترة قصيرة. وكتب برينسلي على صفحته على موقع إنستجرام لمشاركة الصور «لقد أخذوا واحداً منا .. لنأخذ إثنين منهم». و قال مفوض الشرطة ويليام براتون إن برينسلي قد أطلق عدة طلقات نارية تجاه زجاج السيارة التي كان يستقلها رجلا الشرطة ، ثم فر إلى محطة مترو أنفاق قريبة فـي بروكلين. وقال براتون «بما أنه يتردد ان المشتبه به معاد للشرطة ، فإنه سوف يتم فتح تحقيق لمعرفة الدافع وراء الهجوم». وأضاف «قُتل أثنان من أفضل رجال شرطة نيويورك بدون تحذير و ،بدون استفزاز »، موضحا «لقد تم اغتيالهما ببساطة ، واستهدافهما لزيهما و،لتحملهما مسؤولية تحقيق الأمن فـي هذه المدينة ».
Leave a Reply