يعمل مع الكونغرس على تفويض باستخدام القوة ضد «داعش»
تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعمل مع المشرعين الجمهوريين والديمقراطيين من أجل تفويض رسمي لاستخدام القوة العسكرية ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية». جاء ذلك خلال اجتماع مع قادة الكونغرس من الحزبين فـي البيت الأبيض، وتقول إدارة أوباما إن حملة الضربات الجوية المستمرة منذ خمسة أشهر فـي العراق وسوريا ضد متشددي (الدولة الإسلامية ) قانونية استنادا إلى تفويض فـي عهد الرئيس جورج دبليو بوش لحرب العراق ومحاربة تنظيم القاعدة. لكن عددا من أعضاء الكونغرس قالوا إنه سيكون من الأفضل مناقشة الموافقة على تفويض جديد لقتال متشددي (الدولة الإسلامية) الذين قتلوا آلاف الناس عندما استولوا على مساحات واسعة من الأراضي فـي العراق وسوريا.
وقال البيت الأبيض «الرئيس ملتزم بالعمل مع أعضاء الحزبين على نص تفويض باستخدام القوة العسكرية يمكن أن يوافق عليه الكونغرس ليظهر للعالم أن أميركا تقف موحدة فـي مواجهة الدولة الإسلامية». ورحب زعيم الأغلبية فـي مجلس الشيوخ ميتش مكونيل بالخطوة وقال للصحفـيين فـي وقت لاحق إن هذه انطلاقة جيدة لأوباما «ليقول لنا ما يريد ويقدم الوثيقة الأولية»
يرفض انضمام السلطة الفلسطينية لـ«لجنايات الدولية »
أعلن البيت الأبييض عن اجراء الرئيس اوباما محادثة هاتفـية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو تناول فـيها المفاوضات النووية مع ايران، وآفاق انضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية. ففـي الملف النووي، «اكد أوباما أن الولايات المتحدة تضع نصب عينيها التوصل لاتفاق شامل مع ايران» من شأنه «وضع حد لطموحاتها اقتناء اسلحة نووية، وضرورة تطمينها المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي». أما فـي فـي الشق الفلسطيني، فقد أكد اوباما رفض بلاده انضمام السلطة الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية، سيما «وأن مواصفات الدولة لا تنطبق .على السلطة، وعليه فهي خطوة غير مكتملة لشروط الانضمام».
وأضاف أن الخطوة «لا تشكل تقدما ايجابيا للأمام» مؤكداً أن «الولايات المتحدة تحث الطرفـين للعمل على تخفـيف حدة التوتر». وأكد أوباما التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وأهمية استمرار التعاون الوثيق بين البلدين بهذا الشأن.
لم يشارك في مسيرة باريس لدواعٍ أمنية
برر البيت الأبيض عدم مشاركة الرئيس الأميركي باراك أوباما فـي المسيرة التي شهدتها باريس ضد الإرهاب بضيق الوقت الذي لم يسمح بالتخطيط الأمني الملائم لمثل هذه الزيارة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست للصحفـيين الاثنين الماضي، إن الولايات المتحدة كان يجب أن ترسل مسؤولا رفـيعا للمشاركة فـي المسيرة.
وأضاف إرنست «أعتقد أنه من الإنصاف القول إنه كان علينا أن نرسل شخصاً ما على مستوى أرفع إلى هناك»، مؤكدا أن أوباما كان يود أن يحضر المسيرة. يذكر أن السفـير الأميركي لدى فرنسا شارك فـي مسيرة الأحد.
يتوجه لزيارة الهند نهاية الشهر الجاري
ذكرت وسائل الإعلام الهندية أنه من المتوقع أن يقوم الرئيس الأميركي باراك أوباما بزيارة إلى الهند تمتد من 25 إلى 27 (يناير)كانون الثاني الجاري.
وحسب قناة «أن دي تي فـي» المحلية، فإن أوباما سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بالإضافة إلى كلمة سيلقيها فـي إحدى المؤسسات التعليمية فـي نيودلهي. ومن المخطط أن يزور الرئيس الأميركي فـي آخر يوم ضريح تاج محل فـي مدينة أغرة.
وأكد مصدر فـي وزارة الخارجية الهندية أن هذه المواعيد قيد النقاش لكن البرنامج النهائي للزيارة سيقرر «قبل نهاية الأسبوع».
وذكر المصدر نفسه: أن أوباما سيكون الضيف الرئيس فـي الاستعراض العسكري المقام 26 (يناير) كانون الثاني بمناسبة اليوم الوطني الذي يعد أحد أهم الأعياد الرسمية فـي الهند. وأن هذا الجزء من برنامج الزيارة تم الاتفاق
عليه. ومن المنتظر أن تتضمن أجندات مباحثات القمة التعاون الأميركي الهندي فـي مجال الطاقة النووية والدفاع. ويمكن أن توقع الأطراف برنامج تنمية التقنية العسكرية المشتركة، يذكر أن البرنامج الحالي تنتهي مدته هذا العام.
Leave a Reply