يحذف نتنياهو من لائحة أصدقائه على الفيسبوك
يبدو ان البرودة عادت لتسيطر على العلاقة الدبلوماسية بين الجانبين الاميركي والاسرائيلي .وبحسب صحيفة The Israeli Daily فإن هذه الازمة ناجمة عن قيام الرئيس الأميركي باراك أوباما بحذف رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو من قائمة أصدقائه على موقع التواصل الاجتماعي ‘الفيسبوك’.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو أنه علم بالامر منذ يومين من دون ان يعرف متى حصل الحذف.
واوضحت هذه المصادر ان نتنياهو كان يتفحص عدد الاصدقاء المشتركين على صفحة النائب العام، ايريك هولدر، فوجد وزير الخارجية جون كيري، وبيل كلنتون، وهيلاري كلنتون، ولكنه لم يجد أوباما، فذهب إلى صفحة أوباما ليتأكّد، عندما وجد عبارة ‘أضف إلى الأصدقاء.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من اوباما ان الرئيس الاميركي وصل الى الحد الاقصى المتاح لعدد الاصدقاء، وقد اراد إضافة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
ولفتت الصحيفة – ودائماً نقلاً عن المصدر – ان الخطوة لم تكن شخصية، وان اوباما سئم ايضا من كثرة الدعوات التي تأتيه من نتنياهو وزوجته سارة للعب «كاندي كرش». ولكن حتى الساعة فإن اوباما ونتنياهو لا يزالان على قائمة بعضهما البعض عبر موقع تويتر.
يرصد 8.8 مليار دولار لمحاربة «داعش»
طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخصيص 8.8 مليار دولار فـي مشروع موازنة السنة المالية 2016 لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
ويأمل البيت الأبيض برفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار بزيادة قدرها 38 مليارا مقارنة بالعام السابق فـي موازنة العام 2016 التي تبدأ فـي الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2015.
ومن أصل هذا المبلغ، يطلب أوباما الذي كشف
الاثنين 2 شباط (فبراير) عن مشروعه للموازنة الفدرالية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار، بتخصيص 5.3 مليار
دولار للبنتاغون فـي إطار العملية العسكرية فـي العراق وسوريا.
وإضافة إلى الرقم الأخير طلبت الخارجية الأميركية نحو 3.5 مليار دولار فـي إطار تكليفها بناء وتطوير «التحالف الدولي» الذي يضم 60 بلدا للتصدي «لتنظيم الدولة الاسلامية».
وأوضحت مساعدة وزير الخارجية المكلفة بإدارة وزارة الخارجية هيثر هيغينبوتوم أن هذا المبلغ سيعزز شركاءنا الإقليميين وسيؤمن مساعدة إنسانية وسيؤدي إلى تمتين المعارضة السورية المعتدلة.
وفـي مشروع الموازنة، ذكرت إدارة أوباما أن تنظيم «الدولة الإسلامية» يشكل تهديدا فوريا للعراق وسوريا وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة فـي المنطقة، ما دام يسعى إلى الإطاحة بحكومات والسيطرة على أراض وترهيب سكان ومهاجمة الولايات المتحدة وشركائها فـي دول العالم.
عقوباتنا ستلحق الأذى بروسيا
أعلن أوباما الأحد 1 شباط (فبراير) أن الولايات المتحدة لعبت دور الوسيط لتغيير الحكم فـي أوكرانيا، وأن العقوبات المفروضة على روسيا هدفها إضعاف الاقتصاد الروسي.
وفـي وقت سابق أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين أن فرض العقوبات من قبل الدول الغربية وواشنطن هو لإخضاع روسيا وتدمير اقتصادها وخلق عدم الرضى تجاه قرارات الرئيس والحكومة، وأن الأزمة الأوكرانية ما هي سوى سبب لذلك.
واستبعد أوباما فـي مقابلة تلفزيونية مع قناة «سي ان ان» أن تحصل بين الولايات المتحدة وروسيا مواجهة مباشرة، وقال إن هناك قيودا لدى الولايات المتحدة «بخصوص تدخل عسكري مباشر» نظرا إلى حجم الجيش الروسي بالإضافة إلى أن أوكرانيا ليست داخلة فـي حلف الناتو. وأضاف أنه يجب أن يكون الضغط سياسيا لأنه ليس من الحكمة الدخول مع روسيا فـي حرب حقيقية ولن يكون هذا الأمر فـي مصلحة الولايات المتحدة ولا العالم كله.
وقال أوباما «هناك من يعرض علينا أن نقوم بعمل أكبر، وردي عليهم أننا نستطيع أن نلحق أذى كبيرا بروسيا وهذا ما نقوم به حاليا».
وأشارت الخارجية الروسية فـي وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة تستخدم «لي الذراع» مع حلفائها ليشددوا عقوباتهم الموجهة لتغيير النظام فـي روسيا.
يقدّم التعازي لعائلة الطيار الأردني
قدم أوباما يوم الثلاثاء تعازيه لعائلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله «تنظيم الدولة الإسلامية» حرقا وتعهد بأن يواصل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتال التنظيم المتشدد.
وأثنى أوباما على شجاعة الكساسبة وقال انه كان «فـي طليعة الجهود الرامية لإضعاف وانهاء التهديد» الذي يمثله متشددو الدولة الإسلامية.
وأضاف أوباما فـي بيان «اليوم يحارب التحالف
من أجل كل الذين يعانون من وحشية الدولة الاسلامية. ان ذكراهم تمدنا مع شركائنا فـي التحالف بعزم لا يلين كي نشهد الدولة الاسلامية وفكرها الكريه وقد أصبحا فـي غياهب التاريخ».
يقترح موازنة مثيرة للجدل بقيمة 3.99 تريليون دولار
عرض نسخ من ميزانية أوباما المقترحة للعام ٢٠١٦ للبيع في واشنطن |
اقترح أوباما موازنة بقيمة 3.99 تريليون دولار للسنة المالية 2016 تشمل برامج لدعم الطبقة المتوسطة وتمول عن طريق زيادات ضريبية على الشركات والأميركيين الأثرياء.
وتدعو الموازنة إلى فرض ضريبة استثنائية بنسبة 14 بالمئة على أرباح تقدر بنحو 2.1 تريليون دولار حققتها شركات مثل «جنرال إلكتريك» و«مايكروسوفت» فـي الخارج مع فرض ضريبة نسبتها 19 بالمئة على الأرباح المستقبلية للشركات فـي الخارج، وتقترح الموازنة زيادة نسبتها 7 بالمئة فـي الإنفاق المحلي والعسكري.
وتتوقع الموازنة عجزا بقيمة 474 مليار دولار ما يعادل 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وقال بعض كبار المسؤولين بالحكومة الأميركية إن الموازنة تتوقع استقرار العجز عند هذا المعدل خلال فترة تبلغ عشرة أعوام.
وتساهم موازنة أوباما فـي إبراز أولويات الحزب الديمقراطي خلال العام الأخير من فترة رئاسته وبداية الحملة الانتخابية الجديدة لانتخابات 2016، وستتطلب موافقة الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون كي تدخل حيز التنفـيذ.
Leave a Reply