يقول إن المسلمين الأميركيين قلقون ويشعرون بالخوف
أقر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الأربعاء الماضي، بأن العديد من الأميركيين المسلمين يشعرون بالخوف بعد مقتل ثلاثة طلاب مسلمين قبل أسبوع فـي شابل هيل جنوب شرق الولايات المتحدة.
لقطة للرئيس أوباما من الفيديو الذي شارك فيه من أجل الترويج لبرنامج «أوباما كير» |
وكتب اوباما فـي مقال نشر فـي اليوم الثاني من الاجتماع ضد التطرف والعنف الذي يشارك فـيه ممثلون من 60 بلدا، معتبرا أنه «لا نعلم بعد سبب قتل الطلاب الثلاثة فـي شابل هيل. لكننا نعلم أن العديد من الأميركيين المسلمين فـي بلادنا قلقون ويشعرون بالخوف».
وأضاف أوباما فـي المقال الذي نشر فـي صحيفة «لوس انجلوس تايمز» أن «على الأميركيين من كافة الأديان والأصول أن يظلوا متحدين مع مجموعة هي فـي حداد وأن يصروا على ألا يستهدف أحد إطلاقا بسبب أصله أو انتمائه أو عقيدته».
وكان الرئيس الأميركي أوباما قد وصف يوم الجمعة قبل الماضي مقتل ثلاثة شبان مسلمين فـي نورث كارولاينا بأنه «قتل وحشي شائن» وقال إنه يجب ألا يكون أحد فـي الولايات المتحدة مستهدفا بسبب ديانته.
جاء بيان الرئيس فـي الوقت الذي قالت فـيه وزارة العدل الأميركية إنها ستضم تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي المبدئي لتحديد ماإذا كان الرجل المتهم بالقتل خرق أي قوانين اتحادية بما فـي ذلك قوانين جرائم الكراهية. وقال أوباما فـي بيان «يجب ألا يكون أحد فـي الولايات المتحدة الأميركية مستهدفا بسبب هويته أو هيئته أو دينه». وقدم تعازيه لأسر الضحايا.
وكان أقارب الضحايا دعوا أوباما إلى الإصرار على أن تحقق السلطات الاتحادية فـيما إذا كان دافع القاتل كريج ستيفن هيكس (46 عاما) من كراهية الضحايا لأنهم مسلمون.
وذكرت محطة ورال-تي فـي إن الشرطة صادرت أكثر من 12 سلاحا ناريا وكمية كبيرة من الذخيرة من منزله وذلك حسب تصاريح تفتيش صدرت الجمعة
الإسرائيليون لا يثقون في جدّيته
أظهر استطلاع للرأي أن ثلاثة من بين كل أربعة إسرائيليين لا يثقون فـي جدية الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بشأن منع إيران من امتلاك سلاح نووي، فـي مؤشر واضح على تدني شعبية أوباما، الذي أكد مراراً التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل، لدى الأوساط اليهودية.
وأجرى موقع «تايمز أوف إسرائيل» استطلاعاً الأسبوع الماضي، على خلفـية الخلاف الذي بدا واضحاً مؤخراً بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدما طلب الأخير إلقاء خطاب أمام الكونغرس، بشأن الملف النووي الإيراني، وهو الطلب الذي انتقده البيت الأبيض.
وقبل قرابة الشهر على الانتخابات الإسرائيلية، فـي 17 آذار (مارس) المقبل، ورداً على سؤال عما إذا كانوا يثقون بأن الرئيس الأميركي قادر على أن يضمن عدم حصول إيران على قنبلة، أجاب نحو 72 فـي المائة بـ«لا»، مقارنة بـ 64 بالمائة خلال استطلاع سابق فـي كانون الثاني (يناير) من العام الماضي.
وأظهر الاستطلاع، الذي شارك فـيه 824 ممن أشاروا إلى أنهم يعتزمون الإدلاء بأصواتهم فـي الانتخابات المبكرة، تزايد «النظرة السلبية» لدى الناخبين الإسرائيليين تجاه الرئيس الأميركي، وتراجع متزايد فـي مدى ثقتهم بقدرته على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وبينما أعرب 33 فـي المائة من الناخبين الإسرائيليين عن نظرتهم «الإيجابية» تجاه الرئيس الأميركي، فقد أعطاه 59 فـي المائة «تقديراً سلبياً»، و فـي استطلاع مماثل العام الماضي، كانت نسبة «النظرة الإيجابية» لأوباما 33 فـي المائة أيضاً، بينما لم تتجاوز نسبة «النظرة السلبية» 50 فـي المائة.
و فـي تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد قليل من الإعلان عن نتائج الاستطلاع، قال نتنياهو إن «إيران تحاول تطويق إسرائيل وخنقها من عدة جهات بطرق مختلفة، ومنها الدعم الذي تقدمه للتنظيمات الإرهابية فـي المنطقة»، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية الجمعة.
يطلب مساعدة لمكافحة قرصنة المعلومات
حث الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة، مركز التكنولوجيا «سيليكون فالي» فـي كاليفورنيا،
على التعاون مع السلطات الفدرالية لحماية الولايات المتحدة من «الهجمات الإرهابية وقراصنة المعلوماتية والتجسس». وقال أوباما خلال قمة حول أمن المعلوماتية فـي «سيليكون فالي»، أمام ألف شخص من شركات مختصة فـي هذا القطاع وجامعات ومؤسسات مدافعة عن الحريات على الإنترنت وقوى أمن، إن «قسما كبيرا جدا من شبكات المعلومات لدينا والبنى التحتية الحساسة هي فـي القطاع الخاص، وهو ما لا تستطيع الدولة تأمينه لوحدها».
وأضاف «لكن القطاع الخاص أيضا لا يمكنه القيام بذلك لوحده لأن الدولة هي التي تملك فـي غالب الأحيان المعلومات الأحدث حول التهديدات».
وأضاف أن الطريقة الوحيدة لحماية الأميركيين بشكل فعال تمر عبر التعاون بين القطاعين الخاص والعام «مثل شركاء حقيقيين»، لصد هجمات تستهدف على سبيل المثال أبراج المراقبة الجوية وشبكات
الكهرباء أو التعاملات المصر فـية أو الطبية لكل فرد على الإنترنت. ووقع أوباما مرسوما يشجع القطاع الخاص على إنشاء منظمات لتقاسم المعلومات حول القرصنة المعلوماتية، وليس فقط بين الشركات وإنما أيضا بينها وبين وزارة الأمن الداخلي التي تتولى عمليات التنسيق الحكومية فـي مجال المعلوماتية.
يروّج للتأمين الصحي بـ«وجوه مضحكة»
ظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما يرسم وجوها غريبة ومضحكة أمام المرآة، ويلتقط صور «سيل فـي» باستخدام العصا الشهيرة، ويقوم بأشياء أخرى طريفة، فـي فـيديو من إنتاج شركة «BuzzFeed» الأميركية.
ويهدف الرئيس الأميركي من خلال الفـيديو الذي حمل عنوان «أشياء يفعلها الجميع لكن لا يتحدثون عنها»، إلى إقناع الشباب الأميركيين لتسجيل أنفسهم فـي برنامج التأمين الصحي «أوباما كير».
وقال أوباما فـي إحدى فقرات الإعلان إن آخر موعد للتسجيل فـي برنامج التأمين الصحي هو 15 فبراير المنصرم.
ويظهر الرئيس الأميركي فـي الإعلان كما لو كان يصوب مسدسا باتجاه أحد، ويأكل بعض البسكويت مع الحليب، علاوة على إخراج لسانه أمام المرآة لرسم وجوه مضحكة.
والفـيديو هو آخر محاولات أوباما لاستقطاب الأميركان تجاه مشروع التأمين الصحي، مقابل أقل من 100 دولار شهريا.
Leave a Reply