ينتقد الجمهوريين لتدخلهم في المباحثات مع إيران
انتقد الرئيس الاميركي باراك أوباما الرسالة التي وجهها الحزب الجمهوري فـي مجلس الشيوخ إلى إيران، واتهمهم بتقويض «المفاوضات الجارية مع طهران بشأن برنامجها النووي». وكان 47 عضوا جمهوريا فـي مجلس الشيوخ قد حذروا طهران فـي رسالة من ان اي اتفاق نووي يتم إبرامه حاليا مع المجتمع الدولي قد يكون قصير الأجل ويمكن إلغاؤه فـي عهد الرئيس الأميركي الجديد. وقال أوباما «اعتقد انه من المثير للسخرية إلى حد ما أن نرى بعض أعضاء الكونغرس يرغبون فـي أن يدافعوا عن قضية مشتركة مع المتشددين فـي إيران»، مشيرا إلى أنه «تحالف غير معتاد».
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست الرسالة بأنها «استمرار للاستراتيجية الحزبية» لتقويض سلطة أوباما الدستورية فـي التصرف فـي السياسة الخارجية وتعزيز الأمن الوطني.
وكان أعضاء جمهوريون فـي مجلس الشيوخ الأميريكي قد حذروا إيران من أن اي اتفاق نووي تعقده مع الرئيس باراك أوباما لن يستمر بعد أن يترك الحكم، وهو ما اعتبر تدخلا غير معهودفـي السياسة الخارجية من شأنه أن يقوض محادثات الملف النووي الإيراني.وجاءفـي الخطاب الذي وقعه 47 من أعضاء مجلس الشيوخ أن الكونجرس يلعب دورافـي التصديق على الاتفاقات الدولية وأشار الى أن أوباما سيترك الحكم فـي يناير 2017.
إذا لم نتوصل إلى اتفاق مقبول مع طهران سنغادر المفاوضات
أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مقبول مع طهران، فإن واشنطن ستغادر المفاوضات. وقال أوباما فـي حوار مع قناة «سي بي اس» : «إذا لم نتمكن من إثبات أنهم لن يحصلوا على سلاح نووي، ومن أنه سيكون لدينا وقت كاف لاتخاذ الإجراءات اللازمة، حتى لو مارسوا الخداع، إذا لم نحصل على الضمانات، لن نقبل باتفاق». واعترف أوباما أن الوضع الآن ملح بعد أكثر من عام من المفاوضات، مشيرا إلى أن الخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الاتفاق» الانتقالي الذي أبرم فـي تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 ، ولم تطور برنامجها النووي خلال تلك الفترة.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد أن بلاده تسعى للتوصل إلى تسوية جيدة تضمن أن يكون برنامج إيران النووي يهدف إلى استخدامات سلمية فقط.
قرار تزويد أوكرانيا بالسلاح لا يزال قيد الدرس
قال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز الثلاثاء أن أوباما لم يتخذ قرارا لتوريد السلاح إلى أوكرانيا بعد.
وأكد شولتز أنه لا يوجد لدى الإدارة الأمريكية أي معلومات جديدة حول هذه المسألة، مضيفا أن الرئيس أوباما لا ينوي البحث عن حل عسكري للأزمة فـي أوكرانيا.
واشار إلى وجود اعتبارين وراء تفضيل أوباما للحل الدبلوماسي، «أولا، أن الزيادة فـي كميات الأسلحة وإرسال السلاح إلى المنطقة لن يؤديا سوى إلى إراقة مزيد من الدماء؛ وثانيا، انه لا يشكك أحد فـي قدرة الجيش الروسي على زيادة وجوده العسكري فـي المنطقة» ردا على توريد الأسلحة إلى شرق أوكرانيا. وتنفـي روسيا قطعا الادعاءات الأمريكية بأنها تتدخل فـي الصراع الأوكراني الداخلي وبأنها تمد قوات الدفاع الشعبي فـي منطقة دونباس (جنوب شرق البلاد) بالأسلحة.
وأعلن البيت الأبيض فـي وقت سابق أن الرئيس أوباما لم يتخذ قرار توريد الأسلحة لأوكرانيا رغم نداءات الكونغرس لذلك.
يستذكر الأحد الدموي ويدين قمع الأفارقة
يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جانب الرئيس السابق جوج بوش-الابن وعدد من أعضاء الكونغرس فـي احتفالات الذكرى الـ50 لحصول الأمريكيين السود على حق التصويت.
ولهذا الغرض توجه الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة عائلته السبت 7 آذار (مارس) إلى بلدة سلما، حيث بدأت الأحد احتفالات استمرت لثلاثة أيام بالذكرى الخمسين لما يعرف بـ«الأحد الدموي» الذي شهد اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة والأميركيين السود بقيادة القس مارتن لوثر كينغ، أشهر المطالبين بإنهاء العنصرية فـي الولايات المتحدة عام 1965.
أوباما في سلما مشاركاً في مسيرة «الأحد الدموي» على جسر إدموند ويظهر في الصورة من اليسار والدة زوجته ماريان روبنسون وإلى يمين أوباما زوجته وابنته |
وقد صدر عقب هذه الاشتباكات، التي جرت فـي عهد الرئيس الأميركي ليندون جونسون قانون يقضي بحق الأميركيين السود فـي التصويت.
ويأتي إحياء ذكرى «الأحد الدموي» فـيما جرح التمييز العنصري مازال مفتوحا بدليل الاحتجاجات العارمة على عنف الشرطة بحق شبان من أصول أفريقية فـي عدد من الولايات الأمريكية مؤخرا.
فـي السياق ذاته أدان أوباما الجمعة ما أسماه الأعمال «القمعية والتعسفـية» التي ارتكبتها شرطة فـيرغسون ضد الأميركيين الأفارقة والتي كشف النقاب عنها فـي تقرير لوزارة العدل الأميركية اتهم الشرطة ومسؤولي القضاء بسلسلة من التصرفات غير القانونية.
وجاءت تصريحات أوباما فـي الوقت الذي قال فـيه وزير العدل إريك هولدر إن حل إدارة شرطة فـيرغسون أحد الاحتمالات لحل المشكلة القائمة، وذلك عقب تقرير أظهر أن شرطة المدينة ارتكبت ممارسات عنصرية بحق المواطنين الافارقة.
Leave a Reply