يطالب مجلس الشيوخ بتجديد برنامج تسجيل المكالمات الهاتفية
طالب الرئيس باراك أوباما مجلس الشيوخ بتجديد سلطة بحث الحكومة فـي تسجيلات هواتف الأميركيين، وقال إن السلامة العامة تتطلب ذلك الأمر، وما لم يتوصل مجلس الشيوخ إلى تسوية عندما يلتئم لجلسة نادرة يوم الأحد، فإن صلاحية هذه المادة من القانون الفيدرالي سوف تنتهي بحلول منتصف ليل 31 أيار (مايو).
كان مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد مرر بأغلبية ساحقة قانون الحرية الأميركي المدعوم من البيت الأبيض والذى سوف ينهي جمع الجزء الأكبر من التسجيلات التى تقوم بها وكالة الأمن القومي لكن المجلس حافظ على قدرة الوكالة على البحث فى التسجيلات الموجودة لدى شركات الهواتف كل حالة على حدة. وعرقل الجمهوريون فـي مجلس الشيوخ مشروع القانون قبل مغادرتهم لعطلة نهاية الأسبوع، ودعا أوباما المشرعين إلى العمل خلال استراحتهم التى تستمر أسبوعاً، إلى «تحديد طريقة للقيام بذلك»، تعليق أوباما صدر اليوم الثلاثاء الماضي بعد اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.
أوباما مع القائد العام للمنطقة العسكرية فـي واشنطن جيفري بيوكانن فـي مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول فـي مقبرة أرلينغتون الوطنية بولاية فـيرجينيا في ذكرى عيد الشهداء. |
يدعو الاطلسي للتكاتف في مواجهة «داعش»
دعا أوباما الدول الأعضاء فـي حلف شمال الأطلسي إلى «الوحدة والتكاتف فـي المعركة ضدّ «داعش».
ورأى أوباما أنه كان «يتعيّن على كلّ الدول الـ 28 مواصلة دعمهم للحكومة العراقية فـي قتالها ضد «داعش» الذي يسيطر الآن على مساحات واسعة من العراق». وقال إن «الناتو» بحاجة إلى «بحث إمكانية نشر قدراته العسكرية بشكل فعّال لمواجهة قائمة من التحديات»، لافتاً الى ان «التحدي الذي يفرضه التنظيم فـي العراق وسوريا والاضطرابات فـي ليبيا أجبر حلف شمال الاطلسي على النظر جنوباً وكذا شرقا فـي إطار مهمته».
يتهم روسيا مجدداً بـ«العدوانية»
اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أن بلاده تنسق مع حلفائها فـي الناتو للمشاركة مع دول اخرى فـي المعركة ضد تنظيم «داعش» واتهم روسيا خلال لقائه بالامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ بتشديد موقفها العدائي بشأن الازمة الاوكرانية. وقال: «اتيحت لنا فرصة نقاش الاوضاع فـي اوكرانيا والموقف العدائي المتزايد الذي تتبناه روسيا. نؤكد ان حلف شمال الاطلسي يمثل حجر الزاوية ليس فحسب للأمن عبر الاطلسي لكن ايضا حجر الزاوية للأمن العالمي». من جهته دعا شتولتبنرغ جميع اطراف الازمة الاوكرانية باحترام وقف اطلاق النار الموقع فـي شباط (فبراير)الماضي.
يطمئن يهود أميركا: اعتبروني منكم
اختار أوباما مكاناً وزماناً لهما طابع ديني لدى اليهود، من أجل إطلاق تطمينات قوية لإسرائيل وأنصارها فـي أميركا والعالم، حيث توجه يوم الجمعة، إلى أكبر المعابد اليهودية فـي واشنطن، ليطلق التطمينات من داخله، بالتزامن مع احتفالات يهود العالم بنزول التوراة على النبي موسى فـي جبل سيناء.
ألقى أوباما، كلمته فـي كنيس «أداس إسرائيل» فـي واشنطن، بحضور حاخامات كبار وأعضاء فـي الكونغرس الأميركي ومسؤولين أميركيين يهود، لكن سفـير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، لم يكن من بين الحضور، الأمر الذي اعتبر مؤشراً على أن العلاقات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا تزال متوترة.
وتأتي محاولة أوباما التقرب من اليهود الأميركيين كنوع من الاستقواء بهم ضد نتنياهو الذي يعارض الاتفاق النووي الإيراني. وأوضح أوباما أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكنه اعترف بوجود جدل بشأن كيفـية تحقيق ذلك.
لكن بعد مغادرة أوباما المعبد بساعات، كان عليه التوقيع على قانون يمنح الكونغرس صلاحية مراجعة أي مشروع اتفاق يتم التوصل إليه مع إيران قبل توقيعه. وحصل مشروع القانون على دعم كبير من النواب المؤيدين لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء.
أوضح أوباما أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل تتفقان على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
ولفت أوباما أثناء كلمته إلى أنه اختار حتى الآن اثنين من الأميركيين اليهود لتولي منصب كبير موظفـي البيت الأبيض، مشيراً إلى أهمية الاستشارات التي كان ولا يزال يتلقاها منهما. واستدرك أوباما ضاحكاً: «لكني لن أطبق النصائح التي قدّمها لي رام إيمانويل (يهودي إسرائيلي عمل كبيراً لموظفـي البيت الأبيض سابقاً)، لأنّي أريد أن أدعى مرة أخرى إلى هذا المكان». ويبدو أن أوباما أراد بذلك، التلميح إلى وجود خلافات بين يهود أميركا تستدعي منه الحذر بألا يقف مع مجموعة ضد أخرى.
أشار أوباما أيضاً إلى أن أميركا لم تكن بالنسبة لليهود، ولا لغيرهم، مجرد بلد آخر من بلدان الشتات، بل كانت فكرة جديدة أكّد عليها الرئيس الأول المؤسس جورج واشنطن فـي رسالته إلى يهود رود آيلاند بقوله: «إن الولايات المتحدة لن تكون مكاناً جديداً للاضطهاد أو التعصب الديني، بل ستوفر ملاذاً ومساعدة لجميع الواصلين إليها، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الديانة». وقبل أن ينهي أوباما كلمته، مرّ سريعاً على الاضطهاد الذي لا يزال يعاني منه ذوو البشرة السمراء فـي مختلف أنحاء العالم، بما فـيها أميركا وإسرائيل، لكن إشاراته لم تكن واضحة وصريحة بما فـيه الكفاية لانتقاد ما يتعرض له المهاجرون الأفارقة فـي إسرائيل بسبب أصلهم العرقي، حتى وإن كانوا من أتباع الديانة اليهودية.
يتوعد بإجراءات حاسمة لحماية موارد المياه
من المتوقع أن يستأنف الرئيس الأميركي باراك أوباما حملته باتخاذ إجراءات أحادية الجانب هذا الأسبوع، حينما تعلن إدارته تشريعات جديدة لتوسيع صلاحياته الفـيدرالية من أجل السيطرة على التلوث فـي البحيرات والأنهار بالولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره مصدر لموقع «سكاي نيوز».
ويرى الجمهوريون بالكونجرس أن هذه المحاولة مثال آخر على رغبة إدارة «أوباما» فـي تهميش مجلسي الشيوخ والنواب.
وتعارض قطاعات أعمال هامة فـي البلاد، خطوة «أوباما» مثل المزارعين ومنتجي الأسمدة والمبيدات الحشرية والنفط والغاز، زاعمين أن الإجراءات المنتظرة سوف تعرقل مسيرة النمو وتخرق حقوق الملكية.
ومع ذلك، يؤيد المدافعون عن البيئة تلك الإجراءات بقوة، حيث يقولون إنها سوف تمنح الأميركيين مياهًا أنقى للشرب وأكثر صحية.
سألعب «الدومينو» وأهتم بالآخرين بعد مغادرتي الرئاسة
يكرّس الرئيس الأميركي باراك أوباما وعقيلته ميشال، بعضاً من وقتهما، لإعداد خطط لحياتهما العائلية المستقبلية بعد تركهما البيت الأبيض عام 2017 إثر انتهاء ولاية أوباما الرئاسيّة.
قبلَ سنة ونصف السنة على انتهاء ولايته الرئاسيّة عام 2017، يقول الرئيس الأميركي باراك أوباما إنّه «قد يلعب الدومينو» فـي أوقات فراغه بعد تركه البيت الأبيض. لكن الرئيس وعقيلته لا يعتزمان الخروج من المشهد السياسي الدولي، إذ أنهما على غرار سواهما من كبار المسؤولين الدوليين، سيخصصان وقتاً لا بأس به للأعمال الاجتماعية والخيرية.
وفـي هذا السياق، أوضح: «بعد تركي الرئاسة، سأعود لمزاولة الأعمال التي كنت أفعلها سابقاً، أي إنني سأحاول إيجاد سبل لمساعدة الناس، خصوصاً منهم الشباب، على سلوك درب التعليم، وسأساعد العاطلين عن العمل على إيجاد مهنة تناسبهم، فهذا هو العمل الذي أعشق فعله» وبعد انتهاء الولاية الرئاسية الحالية، تعتزم عائلة أوباما البقاء فـي واشنطن، إلى حين إنهاء ابنة أوباما الكُبرى، ساشا، دروسها الثانوية.
كيني يعرض 50 بقرة و70 خروفاً و30 عنزة مهراً لابنة أوباما!
عرض محام كيني شاب 50 بقرة و70 خروفا و30 عنزة على الرئيس الأميركي باراك أوباما، مهرا لابنته ماليا، ذات الـ 16 ربيعا، وفق صحيفة كينية.
وذكرت صحيفة ذي نايروبيان الكينية أن المحامي، فـيليكس كيبرونو، قال فـي مقابلة معها نشرت الثلاثاء 26 أيار (مايو) إنه انجذب إلى ماليا عام 2008، عندما كان أوباما يخوض حملة الرئاسة الأولى وكانت حينها فى العاشرة.
وأضاف: «التزمت بالبقاء وفـيا لها منذ ذلك الحين، ولم أخرج مع أحد. أخبرت عائلتي بذلك وهم مستعدون لمساعدتي فى جمع المهر». وأعرب المحامي المتيم، عن أمله فـي أن يصطحب أوباما ابنته معه فى يوليو خلال زيارته الأولى لكينيا بلد أبيه، وأكد العزم على أن يطلب يدها حينها. مشددا على أن حبه لابنة أوباما منزه عن كل المطامع وقال: «قد يعتقد البعض أني مهتم بثروة العائلة. ولكن هذا غير صحيح. أنا أحبها حقا».
وأكد أنه «يحلم بحياة بسيطة، وأنه يريد تعليم ماليا كيف تحلب البقرة، وتطبخ الأوغالي «من الذرة»، وتحضر اللبن «المرسك» مثل كل نساء قبيلة كالنجين».
Leave a Reply