ينفي تجاهلَه للعبادي
نفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس الأميركي باراك اوباما تجاهل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي خلال قمة السبع، وذلك تعليقا على فـيديو تداوله ناشطون بهذا الشأن.
وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل واسع، الاثنين الماضي مقطع فـيديو يظهر حسب رأيهم تجاهل أوباما للعبادي ومرافقه وزير التخطيط سلمان الجميلي، عقب اختتام قمة الدول السبع الكبار فـي مقاطعة بافاريا بألمانيا، مثيرا ردود فعل واسعة ومتباينة فـي العراق. ويظهر العبادي والجميلي فـي شريط الفـيديو، ومدته أقل من دقيقة ونصف، وهما يقتربان من أوباما ويجلسان إلى جانبه، حين كان الرئيس الأميركي يتحدث مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي والمديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.
واعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن ما تم تداوله عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد تجاهل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عار عن الصحة، وقال:إن أولئك الذين رأوا فـي هذه المشاهد سلوكا متعاليا من جانب الرئيس الأميركي يعانون من «نقص فـي الثقة يرجع إلى أيام المدرسة»، حسب تصريحه.
وأكد جوش إيرنست أن الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء العراقي تحدثا بالقدر الكافـي خلال القمة.
أوباما يجتمع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مؤتمر قمة مجموعة السبع |
صحيفة تكشف موقفه من «السيسي»
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن التقرير الذي قدمته إدارة الرئيس أوباما للكونغرس فـيما يتعلق بمصر فـي 11 أيار(مايو) الماضي يشير إلى أن مصر تنحرف عن الديمقراطية، وتكمم الأفواه، وتعتقل الآلاف لمعارضتهم السياسية، وتفشل فـي محاسبة قوات الأمن لقيامها بـ«حالات قتل تعسفـية غير قانونية». وقال تقرير لديفـيد كيركباتريك إن هناك تغير فـي نظرة واشنطن المحرجة لمصر، ابتداء من دعم مبارك، ثم تأييد الإطاحة به، والآن تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى محاولة تحسين العلاقة مع السيسي، بالرغم من التقارير حول قمع الحكومة للمعارضة. وأشار التقرير إلى أن الإدارة توصلت إلى نتيجة فـي تقرير الكونغرس، وهي أن مصر أكثر أهمية بالنسبة للأمن القومي الأميركي من تجميد المساعدات البالغة 1.5 مليار دولار فـي العام، والجزء الأكبر منها عسكرية.
وينوه التقرير إلى اتهام مديرة قسم الشرق الأوسط فـي «هيومان رايتس ووتش» سارة لي ويتسون، إدارة أوباما بأنها تغض الطرف عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مع أن «قائمة الانتهاكات التي تعترف بها مذكرة الحكومة تحتوي على أسوأ الاعتداءات على حقوق الإنسان».
من أصول شيعية؟!
أثار تناول صحيفة «واشنطن بوست» الساخر لمقابلة نائب عراقي، قال إن ما يجعل الرئيس الأميركي باراك أوباما متعاطفا مع إيران هي جذوره الشيعية، جدلا بين عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان النائب طه اللهيبي قد قال فـي مقابلة تلفزيونية إن أوباما «يتعاون أكثر مع شيعة إيران»، مضيفا أن أميركا قد تريد للسنة أن يكون لهم اقليما، ولكن ليس فـي عهد أوباما. وتقول الصحيفة إن القراء الأميركيين قد يشعرون بالدهشة عندما يقرأون أن أوباما الذي يعتنق المسيحية لديه أجندة إسلامية سرية. وتلفت – بطريقة ساخرة – إلى أنه حتى قبل انتخابه، سرت شائعات بأن أوباما، الذي وُصف والده بأنه مسلم فقد إيمانه، تلقى تعليمه فـي مدرسة إسلامية متطرفة عندما كان طفلا فـي أندونيسيا. كذلك تطرقت الصحيفة الى ما أدلى به الكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني بأن أوباما هو ابن رجل كيني شيعي. كما تشير الصحيفة الى أنه رغم نفـي هذه الإشاعات كلها، إلا أن استطلاعا أجري العام الماضي، أظهر أن نسبة 54 بالمئة من الجمهوريين يعتقدون بأن أوباما فـي داخله مسلم.
يتّجه لإرسال 500 عسكري إضافي إلى العراق
قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس باراك أوباما بصدد الموافقة على إرسال المئات من المدربين العسكريين الإضافـيين إلى العراق لمساعدة الجيش العراقي فـي مواجهة تنظيم «داعش». ووفقا للمسؤولين، تدرس الإدارة الأميركية إرسال نحو 500 مستشار ومدرب عسكري لرفع جاهزية الجيش العراقي ومقاتلي العشائر السنية.إضافة إلى الموجودين حاليا فـي العراق وعددهم نحو ثلاثة آلاف مستشار ومدرب عسكري أميركي. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قوله «نحن ندرس عددا من الخيارات لتسريع عملية تدريب وتجهيز الجيش العراقي ومن بين تلك الخيارات إرسال مدربين إضافـيين». وذكرت وكالة رويترز أن الإدارة الأميركية تدرس إنشاء قاعدة عسكرية جديدة فـي الأنبار نقلا عن مسؤولين.
Leave a Reply