يلعب الغولف مع بيل كلينتون
لعب الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الجولف سويا يوم السبت قبيل الاحتفال بعيد ميلاد صديقهما المشترك فـيرنون جوردان.
ويجمع عيد الميلاد شمل أوباما مع وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون والمرشحة الديمقراطية المحتملة فـي انتخابات الرئاسة الأميركية العام المقبل والتي تتعرض لانتقادات بسبب استخدامها لبريدها الإلكتروني الخاص خلال عملها وزيرة للخارجية.
ويبلغ جوردان من العمر 80 عاما وقد انضم إليهم فـي ملعب الجولف المبعوث التجاري الأميركي السابق رون كيرك.
أوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون يمارسان لعبة الغولف في مارثا فينيارد بولاية ماساتشوسس(رويترز) |
وشوهد أوباما وكلينتون يتجاذبان أطراف الحديث بود فـي بداية المباراة. وكان أوباما يرتدي سروالا وقميصا أبيض وابتسم للصحفـيين الذين سمح لهم بالتقاط الصور خلال اللعب.
ولعب أوباما وكلينتون الجولف سويا ثلاث مرات على الأقل منذ تولى الرئيس الحالي منصبه، منها مرة فـي يناير كانون الثاني 2013 بعد قليل من إعادة انتخاب أوباما.
وتجاوز أوباما والرئيس الأسبق علاقة متوترة فـي السابق نتيجة تفوق أوباما على هيلاري كلينتون السيدة الأولى السابقة وحصوله على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات 2008.
ينشر قائمة أغانيه المفضلة خلال الإجازة
حرص أوباما على التفاعل مع الجمهور، خلال عطلة أغسطس التي يقضيها مع عائلته على جزيرة مارتاز فـينيارد شمال شرق الولايات المتحدة، حيث شاركهم قائمة الأغاني التي يستمع إليها خلال هذه العطلة، بعد ما نشر فـي وقت سابق قائمة الكتب التي يقرأها.
ونشر أوباما عبر حسابه على «تويتر»، رابطا يحتوي على أغانية المفضلة على موقع سبوتيفاي، ومن بينها أغنية لأسطورة الريجاي بوب مارلي بعنوان «متاعب كثيرة جدا فـي العالم»، فضلا عن أغنية «سوبر باور» للمطربة بيونسيه، والمعروف عنها مساندتها للرئيس الأميركي. ووضع أوباما أغانيه فـي قائمتين واحدة للنهار والأخرى لليل، تضمان 40 أغنية، وتستغرقان 90 دقيقة، وقد اختارهما أوباما بنفسه. وتشمل القوائم أغاني راب كلاسيكية، لعدد من المطربين من أبرزهم جون كولترين وراي تشارلز، إلى جانب فنانين معاصرين مثل جاستين تيمبرليك.
يعيّن «شاذاً» بالبيت الأبيض
عين أوباما، متحولا جنسياً، موظفا فـي البيت الأبيض ليكون رافـي فريدمان أول متحول جنسيا يتم تعيينه مستشاراً سياسياً للمركز الوطني للمتحولين جنسيا، وتم تعاقد البيت الأبيض معه لنشر التوعية بمكتب شؤون الموظفـين للمكتب الرئاسي فـي البيت الأبيض.
وأشارت مجلة «بيبول» الأمريكية إلى أن تعيين متحول جنسيا بداخل البيت الأبيض يأتي بعد تعهد أوباما بتحسين حياة المتحولين جنسيا ومنحهم حق المساواة فـي جميع نواحي الحياة، ما يعكس قيم الإدراة الأميركية فـي المساواة بين للجميع.
يستعد لحياة ما بعد الرئاسة
تأخر العشاء فـي غرفة الطعام بالبيت الأبيض للدرجة التي جعلت ريد هوفمان، الملياردير ومؤسس موقع «لينكدن»، يخمن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يرغب فـي النوم، وقال للرئيس مازحا: «لا تتحرج من أن تطردنا».
وبيد أن أوباما أجاب: «سيحدث عندما يحين الوقت»، وتباطأ هو وزوجته ميشيل وضيوفهما الثلاثة عشر، ومن بينهم الروائي توني موريسون، ومدير صندوق الاستثمار مارك لارسي، ورجل الأعمال الرأسمالي بـ«وادي السيلكون» جون دوار، وتعدت الساعة الثانية صباحا.
وقال ضيف آخر وهو الكاتب مالكولم غلادويل إن «أوباما بدا مسترخيا لدرجة كبيرة». وحكى غلادويل كيف أن المجموعة التي ضمت كذلك الممثلة أيفا لونغوريا وفـينود خوسلا مؤسس شركة «صن ميركوسيستم» اقترحوا على أوباما أفكارا حول ما يمكنه فعله بعد مغادرة البيت الأبيض. وأعرب صديق قديم لأوباما مارتي نسيبت: «لا أدري أين سينتهي بنا المطاف»، وهو صديق قديم لأوباما من ولاية شيكاغو يتولى الإشراف على مشروع مكتبة أوباما إضافة إلى الإعداد لإنشاء مؤسسة عالمية.
وفـي العلن، لا يبدي أوباما اهتماما كبيرا حول مستقبله، بينما فـي الجلسات الخاصة يعد لمرحلة ما بعد تركه للرئاسة بنفس الحماسة والطموح التي جمع بها التبرعات لحملته الانتخابية عام 2008 التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وحدد معاونو أوباما هدفهم بأن يجمعوا تبرعات تقارب 800 مليون دولار أميركي على الأقل، تشمل نفقات الإنشاء، ويعتبر المبلغ تبرعا سخيا، غير أن أحد كبار المستشارين قال إن مبلغ 800 مليون دولار هو الأرضية التي نقف عليها وليس سقف التبرعات.
ولم يجمع أوباما حتى الآن سوى 5.4 مليون دولار من 12 متبرعا عن طريق هدايا تراوحت قيمتها ما بين 100 ألف دولار إلى مليون دولار. وحسب مسؤولي المكتبة، فإن الدفعة الحقيقية للتبرعات ستأتي بعد مغادرة أوباما للبيت الأبيض.
وفـي مقابلة شخصية نشرت على الموقع «تمبلر» العام الماضي، سئل أوباما عن توقعاته عما سيفعله فـي السنوات العشر القادمة، فأجاب أوباما بعد تفكير استمر نحو 30 ثانية: «لم أخطط بعد لعشر سنوات»، غير أنه وعد أن يستمر على صلة بصناعة السياسة حتى آخر يوم له فـي البيت الأبيض. وأضاف: «أعرف ما سأفعله بعد تعيين الرئيس الجديد، سأجلس على الشاطئ أشرب من ثمرة جوز الهند».
Leave a Reply