يطلق موقعاً إلكترونياً لاختيار الكليات والجامعات
خصص الرئيس باراك أوباما خطابه الإذاعي الأسبوعي على شبكة الإنترنت للحديث عن أهمية التعليم لإبقاء الولايات المتحدة القوة الاقتصادية الأولى فـي القرن 21، معلناً عن إطلاق موقع الكتروني مخصص للطلاب الراغبين فـي التسجيل للكليات والجامعات.
وقال أوباما فـي خطاب السبت الماضي إن اثنين من ثلاثة من الوظائف الجديدة ستتطلب مستوى مهما من التعليم العالي بنهاية العقد الجاري. وشدد على ضرورة أن تتوفر للأميركيين معطيات شاملة بشأن الكليات والجامعات التي يقصدونها.
وأكد أن البلد الذي يمتلك القوة العاملة الأفضل تعلما فـي العالم سيتمكن من الهيمنة على اقتصاد القرن 21، مشيراً إلى أنه يريد أن يكون ذلك البلد أميركا التي تضم أكثر من سبعة آلاف جامعة وكلية. وقال أوباما «فـي ظل تواصل ارتفاع تكاليف الجامعة وارتفاع ديونها، فإن قرارات الأميركيين خلال البحث عن جامعة والتسجيل بها تكتسب أهمية أكثر من أي وقت مضى» لافتاً الى أن الموقع الجديد collegescorecard.ed.gov سيوفر المعلومات المطلوبة لجميع الطلاب.
وأضاف «لهذا السبب ينبغي أن يكون بإمكان أي شخص الحصول على معلومات واضحة وموثوق بها عن تكاليف الدراسة بجامعة ما وتقييمها، مثل احتمال التخرج، وإيجاد وظائف وتسديد الديون». وأعلن الرئيس أوباما إطلاق نظام جديد من شأنه أن يوفر الحقائق الموثوقة عن كل ما يتعلق بالكليات والجامعات، انطلاقا من معطيات مصدرها أولئك الذين يستخدمونها أكثر وهم الطلاب والأسر والمستشارين. وسيكون بإمكان أي شخص أن يعرف قيمة الراتب الذي يحصل عليه الخريجون من كل جامعة، وكم هي قيمة ديونهم حين تخرجهم، وما هي نسبة الطلاب الذين يستطيعون تسديد قروضهم.
يحذّر الجمهوريين من التسبّب بشلل الحكومة الفدرالية
حذر الرئيس باراك أوباما الأربعاء الماضي، الجمهوريين فـي الكونغرس من شلل جديد للمؤسسات الفدرالية فـي غياب التوصل الى اتفاق فـي مجلسي النواب والشيوخ قبل نهاية شهر ايلول (سبتمبر) الجاري.
وذكر فـي كلمة أمام مسؤولي الشركات فـي واشنطن ان «امام الكونغرس اسبوعين للتصويت على الميزانية».
وقال «إن لم يفعل أعضاء (الكونغرس) ذلك فانهم سيغلقون الحكومة الفدرالية للمرة الثانية فـي خلال سنتين» منددا بالتركيز على «مسائل ايديولوجية» لا صلة لها بمسائل الميزانية. وتبدأ السنة المالية 2016 فـي الاول من تشرين الاول (أكتوبر) ولن تتمكن الدولة الفدرالية من العمل بشكل طبيعي بدون تصويت الكونغرس على اعتمادات.
لكن قسما من اليمين الاميركي الذي صدم ببعض تدابير «بلاند بارنتهود» اكبر منظمة اميركية للتخطيط العائلي، يرفض التصويت على اعتمادات الميزانية طالما لم يلغ الكونغرس التمويلات العامة لهذه المنظمة.
ويبدو ان بعض اعضاء الكونغرس مستعدون لاختبار القوة ويريدون الافادة من استحقاق 30 ايلول عند منتصف الليل لتمرير تدبير ثأري حتى مع المجازفة بـ«اغلاق» مؤسسات الدولة الفدرالية.
وأضاف أوباما «المرة الاخيرة التي أغلق فـيها الجمهوريون الحكومة كلف ذلك اقتصادنا مليارات الدولارات»، معتبراً انها ليست طريقة «عاقلة» للعمل السياسي.
ويتذكر المسؤولون الجمهوريون المعركة الفاشلة فـي 2013 عندما حاولوا عبثاً فـي تلك المناسبة مهاجمة اصلاح النظام الصحي الذي قام به أوباما.
أوباما وعقيلته ميشيل خلال استقبال الملك الإسباني فيليبي وعقيلته الملكة ليتيزيا في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي.(رويترز) |
يدعو إلى تعاون أميركي أوروبي لمواجهة أزمة اللاجئين
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاءالماضي إن أزمة اللاجئين تفاقمت وتحتاج إلى تعاون أكثر من جانب البلدان الأوروبية والولايات المتحدة من أجل التصدي لها.
وأدلى أوباما بتصريحاته خلال اجتماع مع الملك الإسباني فـيليب السادس، قائلا إن إسبانيا بذلت جهدا كبيرا خلال الفترات الماضية فـي التعامل مع المهاجرين من شمال أفريقيا.
وصرح الرئيس الأميركي بأن الأمر تفاقم على مدى الشهور الماضية، مؤكداً على ضرورة تعاون من كل البلدان الأوروبية والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للتصدي ومعالجة هذه المسألة.
وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة ستأخذ على عاتقها نصيبا من اللاجئين السوريين فـي إطار الجهود الإنسانية الشاملة، علما بأن أوباما أمر الأسبوع الماضي باستقبال 10 آلاف لاجىء سوري على الأراضي الأميركية.
وتوجه أوباما إلى مساعديه بالعمل على إنهاء إجراءات استقبال اللاجئين «فوراً»، حسب ما قاله المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست.
يرفض إعلان مرشحه المفضل للرئاسة
رفض الرئيس باراك أوباما الإعلان عن مرشحه المفضل لانتخابات الرئاسة المقررة عام 2016، وذلك خلال زيارة قام بها الاثنين الماضي لولاية أيوا التي ستشهد بداية التنافس على الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي أوائل العام المقبل. وقال أوباما أمام جمع من الطلاب فـي مدينة دي موين «لا أستطيع أن أقول لكم لمن تصوتون، لكني أستطيع أن أحدّد لكم من تصوتون ضدهم» فـي إشارة إلى المنافسين من الحزب الجمهوري.
وتحدث الرئيس عن «الخطاب المناهض للمهاجرين» فـي الحملة الانتخابية الرئاسية الحالية قائلا إن هذا الخطاب «ليس أميركيا». وأضاف أن كل هذه المشاعر المناهضة للمهاجرين القائمة حاليا فـي النقاش السياسي «تتعارض مع ما نحن عليه لأنه وباستثناء من ولد أميركيا فإن أسرتكم قادمة من مكان آخر».
وقال إن «الكثير من الناس أتوا من كافة أنحاء أوروبا وآسيا ووسط أميركا أو إفريقيا».
Leave a Reply