يجد نفسه وسط حفل زفاف
سجل الرئيس الأميركي باراك أوباما ظهورا غير متوقع فـي حفل زفاف بجنوب كاليفورنيا مطلع الاسبوع الماضي عندما أنهى جولة للعب الغولف فـي كاليفورنيا وتوقف لالتقاط الصور مع العروسين.
وقال مصور حفل الزفاف إن أوباما كان يلعب الغولف يوم الأحد الماضي فـي ملعب «توري بينس» الشهير فـي حي «لا غولا» الراقي بمدينة سان دييغو وقت إقامة حفل زفاف برايان توبي وعروسه ستيفاني ميركن.
وقالت مصورة أخرى لحفل الزفاف تدعى إرين يونغرن فـي مدونة على الإنترنت إن العروسين أجلا الحفل حتى ينتهي الرئيس من اللعب بالوصول إلى الحفرة رقم 18 فـي الملعب والتي تقع أمام المكان المخصص لحفلهما.
وكتبت يونغرن إن العروسين شاهدا أوباما من نوافذ الفندق المطل على الملعب المقام على ساحل المحيط الهادي. وبعد انتهائه من اللعب ذهبا سريعاً لمصافحة الرئيس والتقاط الصور معه.
وكتبت المصورة بالمدونة «الرئيس أوباما أنت بطلي لمنحك دقيقة لاسعاد هذين الزوجين فـي يوم زفافهما وجعله يوما لا ينسى».
وكان أوباما يلعب الغولف خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد ختام جولة لجمع التبرعات بأنحاء كاليفورنيا.
يواسي ضحايا كلية أوريغون .. وسط انقسام شعبي
توجه الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة الماضي الى ولاية أوريغون لمواساة عائلات الضحايا الذين سقطوا فـي مجزرة كلية «أمبكوا»، غير أنه قوبل بانقسام حاد فـي الرأي العام المحلي بسبب دعواته للحد من انتشار الأسلحة فـي أميركا.
وعبر أوباما عن تعاطفه مع عائلات الضحايا الذين التقى بهم لمدة ساعة، وأكد عقب اللقاء «ضرورة تعاون الجميع فـي مختلف أرجاء البلاد لمنع تكرار مثل هذه الجرائم».
لكن زيارة أوباما لأوريغون قوبلت ببعض الاحتجاجات، إذ أن المجتمع المحلي ما زال يؤيد بقوة، حق حيازة السلاح المكفول فـي التعديل الثاني من الدستور الأميركي، رغم دموية الحادث الذي سقط فـيه عشرة أشخاص فـي الكلية الجامعية بمدينة روزبرغ بالولاية.
ووقف المؤيدون والمحتجون على جانبي الطريق الذي مر منه موكب أوباما بالمدينة حاملين لافتات تعبر عن آرائهم. وقالت الطالبة ستيسي بويلان التي أصيبت بالحادث لقناة «فوكس نيوز» إنها رفضت لقاء الرئيس لأنها «فـي خلاف مع سياسة أوباما بشأن الحد من استخدام السلاح».
وبالتزامن مع زيارة أوباما لأوريغون، وقع حادث إطلاق نار جديد بجامعة فـي مدينة فلاغستاف بولاية أريزونا، حيث انتهى شجار بين مجموعتين من الطلبة بإطلاق أحدهم النار مما أدى إلى مقتل طالب وإصابة ثلاثة آخرين. وبعدها بساعات قليلة وقع حادث مماثل فـي جامعة «تكساس ساذرن» فـي هيوستن حيث قتل شخص وأصيب آخر داخل الحرم الجامعي، قبل أن يتم اعتقال مطلق النار.
يقرر البقاء في أفغانستان
أعلن الرئيس باراك أوباما الخميس الماضي عن خطط لتمديد بقاء القوات الأميركية فـي أفغانستان إلى ما بعد عام 2016، فـيما بدا تحولا فـي سياسته التي كانت تسعى لسحب هذه القوات. وقال أوباما أمام البيت الابيض إن الولايات المتحدة ستبقي 5500 جندي أميركي فـي أفغانستان عند مغادرته منصبه فـي مطلع عام 2017.
وكان مقررا فـي السابق سحب كل العسكريين الأميركيين من أفغانستان، لتبقى قوة صغيرة مقرها السفارة الأميركية بحلول العام المقبل.
بيد أن الجيش الأميركي يقول إنه ثمة حاجة لمزيد من القوات لمساعدة القوات الأفغانية لمواجهة خطر طالبان المتنامي.
ويوجد فـي أفغانستان حاليا 9800 من عديد القوات الأميركية. وبحسب الخطة الجديدة فإن القوات سيتم تقليلها إلى 5500 جندي فقط وستتمركز فـي أربع مناطق: كابول وباغرام وجلال آباد وقندهار.
وقال أوباما إن التمديد للقوات قد «يخلق فرقاً حقيقياً» بالنسبة لأفغانستان والقوات الأمنية الأفغانية، التي قال إنها «ليست قوية بما فـيه الكفاية، كما يجب عليها أن تكون». ووصف الرئيس أوباما تغيير السياسة «إنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله… وبوصفـي القائد العام لن أسمح بان تصبح أفغانستان ملاذا آمنا للإرهابيين -يستخدمونه- لمهاجمة بلادنا ثانية». وأضاف أوباما أنه يجب أن يكون من الواضح لدى طالبان أن الطريق الوحيد لإنجاز انسحاب كامل للقوات الأميركية هو عبر تسوية دائمة مع الحكومة الأفغانية.
وكان الرئيس أوباما قد أقر خطة فـي السابق لتخفـيض عديد القوات الأميركية فـي أفغانستان الى نحو 1000 عنصر بحلول موعد مغادرته سدة الرئاسة الأميركية.
يقلل من حجم «المفاجأة الروسية»
حاول الرئيس الأميركي باراك أوباما من التقليل من حجم «المفاجأة الروسية« بالتدخل الواسع فـي سوريا، حيث قال فـي مقابلة تلفزيونية يوم الأحد الماضي إن واشنطن كانت تعلم بأن روسيا تعتزم تقديم مساعدة عسكرية للرئيس السوري بشار الأسد، ولذلك «لم تكن هذه العملية مفاجأة كبيرة لنا».
وأجاب أوباما عن سؤال بشأن مدة معرفته باحتمالية عمل روسي فـي سوريا وقت اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فـي نيويورك بالقول: «توجد لدينا استخبارات جيدة بقدر كاف. نحن نراقب.. نحن علمنا بأنه -الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- يعتزم تقديم الدعم العسكري الذي احتاجه الأسد، لأنهم قلقوا من إمكانية انهيار النظام».
وعبر أوباما فـي حوار أجراه معه مقدم برنامج «60 دقيقة» فـي قناة «سي بي أس» الأميركية عن اعتقاده بأن الاستراتيجية الروسية لن تعمل، معتبرا إرسال موسكو طائراتها الحربية إلى المنطقة مؤشرا لذلك.
وجدد أوباما القول بأن النصر على تنظيم «داعش» لا يمكن تحقيقه طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد فـي منصبه، مضيفا «طالما بقي الأسد فـي السلطة، من الصعب جدا دفع الشعب إلى التركيز على مكافحة داعش»!.
وشدد الرئيس الأميركي على أن واشنطن تنوي مواصلة دعم «المعارضة المعتدلة» التي سوف تقاتل من أجل خروج الأسد، لكنها لا تخطط لعملية عسكرية فـي سوريا.
يذكر أن الكونغرس بدأ مؤخرا تحقيقا بشأن فعالية أجهزة الاستخبارات الأميركية بسبب فشلها فـي «التحذير المبكر من نشاطات روسيا» فـي سوريا، كذلك لأنها تأخرت كثيرا فـي الإبلاغ عن «التحركات» الروسية فـي سوريا.
تحطم طائرة بدون طيار قرب البيت الأبيض
وجهت السلطات الأميركية، الجمعة الماضي، اتهاماً إلى رجل بالمسؤولية عن إطلاق طائرة بدون طيار بشكل غير قانوني وتحطمها قرب البيت الأبيض.
وذكرت أن الحادث لم يشكل تهديداً، إلا أن صاحبها هاوارد سولومون سيمثل أمام المحكمة لانتهاك قانون اتحادي يحظر طائرات بدون طيار فـي المنطقة الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة فـي واشنطن، فيما يشارك إلى السلطات لم تعتقل سولومون، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز».
وقالت المتحدثة باسم شرطة المتنزهات الأميركية أنا روز، إن هاوارد سولومون أنزل الطائرة بلا طيار بشكل غير قانوني فـي نحو الساعة 1:20 بعد الظهر بالتوقيت المحلي على الجانب الآخر من شارع الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، خارج البوابات الأمنية بعد إطلاقها من النصب التذكاري لواشنطن.
وهذا ثالث حادث يقع هذا العام ويتم فـيه إنزال طائرة بدون طيار قرب البيت الأبيض.
Leave a Reply