يلتقي الطفل السوداني في «ليلة الفلَك» بالبيت الأبيض
التقى الرئيس باراك أوباما، الاثنين الماضي، بالطفل السوداني المخترع أحمد محمد الذي اتهم بإحضار قنبلة إلى المدرسة رغم أنها كانت فـي واقع الأمر ساعة من اختراعه، إلى جانب عدد كبير من الأطفال للاحتفال بليلة «الفلك».
وألقى أوباما نظرة متفحصة على القمر وتفقد تفاصيل سطحه عبر تلسكوب ضخم تم تركيبه فـي الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض، سعيا منه للنهوض بمجال العلوم والتكنولوجيا من خلال هذا الاحتفال.
وأحاط بأوباما شبان يهتمون بالعلوم فحصوا صخورا مأخوذة من القمر والتقطوا صور سيلفـي مع رواد فضاء من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وكبار المشاهير فـي مضمار العلوم.
وكان الطفل أحمد محمد (14 عاماً)، وهو ابن مهاجر سوداني فـي الولايات المتحدة، من أبرز الحضور، حيث التقى به أوباما لفترة وجيزة وعانقه أثناء مصافحة الطلبة خلال المناسبة.
وكانت السعادة بادية بوضوح على وجه الطفل أحمد وهو يلتقط صورة سيلفـي مع رائد الفضاء السابق جون غرنسفـيلد المدير المساعد لمديرية المهام العلمية فـي ناسا.
وخاطب أوباما الحضور -وعددهم نحو 300- حاثا المدرسين والآباء على مساعدة الطلبة على استكشاف هذا المجال، وقال «نحتاج إلى أن نستحث مزيدا من الشبان على أن يوجهوا أسئلة بشأن النجوم.. علينا أن نراقب ومضات الفضول تلك وأن نشجعها ونؤيدها، لا أن نكبتها أو نكبحها».
وأضاف أنه تحدث فـي وقت سابق إلى رواد الفضاء المقيمين على متن المحطة الفضائية الدولية، مشيدا بالجهود التي تبذلها إدارته فـي مجال العلوم، ومؤكدا أن وكالة ناسا فـي طريقها إلى النهوض بإمكانات إرسال بشر إلى المريخ عام 2030.
أوباما يراقب القمر عبر تلسكوب ضخم تم تركيبه في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض لمناسبة «ليلة الفلك». (رويترز) |
يحث طالبان على العودة إلى مفاوضات السلام
دعا الرئيس باراك أوباما ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، الخميس الماضي، «حركة طالبان» إلى العودة لطاولة مفاوضات السلام مع الحكومة الأفغانية، والعمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية دائمة، حسب بيان مشترك عقب اجتماع الزعيمين فـي البيت الأبيض.
وأكد أوباما فـي مستهل اللقاء على أهمية العلاقة القوية التي تربط واشنطن بإسلام أباد قائلا «نحن نتعاون فـي مجموعة كاملة من القضايا وليس فقط فـي الشؤون الأمنية، بل الاقتصادية والعلمية والتعليمية».
ورجح مسؤولون أن تحتل الملفات الأمنية الحيز الأكبر لمباحثات الزعيمين خلف الأبواب المغلقة. وأشاروا إلى أن واشنطن ستستثمر الزيارة التي تستمر أربعة أيام لحث شريف على مواصلة الدفع من أجل إجراء جولة جديدة من المحادثات مع حركة طالبان. وتشكل علاقات إسلام أباد مع حركة طالبان الأفغانية ودعمها للجماعات المتشددة التي تستهدف الهند والولايات المتحدة وتنامي ترسانتها النووية، مصدر قلق لواشنطن.
يهنىء رئيس الوزراء الكندي الجديد
قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل هاتفـيا برئيس الوزراء الكندي المكلف جاستين ترودو لتهنئته بفوز حزبه الليبرالي فـي الانتخابات الكندية الأسبوع الماضي.
وقال البيت الأبيض فـي بيان إن أوباما وترودو تحدثا عن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي المبرمة مؤخراً ومحاربة الإرهاب والعمل المشترك للتوصل لاتفاق «طموح» عن المناخ فـي اجتماع باريس المقرر فـي وقت لاحق العام الجاري.
لكن ترودو أبلغ أوباما بأنه سيسحب الطائرات الكندية التي تقاتل «داعش» فـي سوريا. كما أوضح أنه سيدخل تغييرات بعد تسع سنوات من سياسة حكومة المحافظين.
غير أن حكومة ترودو الليبرالية قد تتمتع بعلاقات أكثر دفئًا مع إدارة أوباما مقارنة بحكومة هاربر. ولفتت الصحيفة إلى أن هاربر شكك فـي الاتفاق النووي الإيراني، واختلف بشدة مع أوباما حول إنشاء أنبوب النفط «كيستون إكس إل» من مقاطعة ألبرتا الكندية إلى ولاية نبراسكا الأميركية.
يؤكد على حق إسرائيل في حماية مواطنيها من «هجمات السكاكين»
صرح الرئيس باراك أوباما، بأنه «قلق» حيال استمرار أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، التي يمكن أن تكون محور لقاء بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل فـي برلين.
وقال أوباما، فـي مؤتمر صحفـي مع الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك غيون-هاي، فـي البيت الأبيض: «نحن قلقون للغاية حيال انفجار العنف»، مؤكداً «قناعته بأنه من حق إسرائيل حفظ النظام والقانون وحماية مواطنيها من الهجمات بسكاكين وأعمال العنف فـي الشوارع». وأضاف «نعتقد كذلك أنه من المهم أن يحاول رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو والمسؤولون الإسرائيليون المنتخبون والرئيس (الفلسطيني محمود) عباس وغيره من المسؤولين خفض الخطاب الذي يمكن أن يحرض على العنف أو الغضب أو سوء التفاهم».
يأمر بالإعداد لتعليق العقوبات على إيران
طلب الرئيس باراك أوباما الاحد الماضي رسمياً من ادارته الاعداد لتعليق العقوبات الاميركية على إيران بموجب الاتفاق النووي الذي وقع فـي 14 تموز (يوليو) بين طهران والقوى الكبرى.
وانتهت الأحد الماضي مهلة التسعين يوما التي اعقبت تبني مجلس الامن قراراً يوافق فـيه على الاتفاق. وقال أوباما فـي مذكرة موجهة الى المسؤولين المعنيين فـي ادارته (الخارجية والخزانة والتجارة والطاقة) «أطلب منكم اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتطبيق الالتزامات الاميركية بشأن العقوبات».
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري فـي بيان «إن هذا اليوم مهم لنا جميعا ومرحلة اولى حاسمة فـي العملية الهادفة للتأكد من ان البرنامج النووي الايراني سلمي بحت».
يعرض الحوار على كوريا الشمالية مقابل التخلي عن النووي
قال الرئيس باراك أوباما، الجمعة الماضي، إن واشنطن مستعدة «للحوار» مع كوريا الشمالية، إلا إنه اشترط أولا أن تتخلى بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية. وصرح أوباما فـي مؤتمر صحافـي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هاي فـي البيت الأبيض أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هو «العمود الفقري للسلام والأمن فـي شبه الجزيرة الكورية والمنطقة».
وقال إن «برنامج صواريخ كيم جونغ-أون لم يحقق شيئا سوى تعميق عزلة كوريا الشمالية»، فـي إشارة إلى رئيس كوريا الشمالية. وأضاف «اليوم أنا والرئيسة بارك نجدد التأكيد على أن شعبينا لن يقبلا مطلقا أن تكون كوريا الشمالية دولة تملك أسلحة نووية». وتابع أنه رغم استعداده «للتحاور مع دول لدينا معها تاريخ مضطرب» إلا أن «على كيم أن يفهم أن كوريا الشمالية لن تحقق التنمية الاقتصادية التي تسعى لتحقيقها ما دامت تتطلع إلى أسلحة نووية».
وقال أوباما أيضاً «فـي اللحظة التي يقول فـيها كيم جونغ-أون أنه يرغب فـي علاقات ونزع الأسلحة النووية، اعتقد أنه سيكون من العدل القول إننا سنجلس إلى الطاولة».
وبدورها، رفضت كوريا الشمالية، عرض الحوار الذي قدمه أوباما، وأكدت أنها ترفض اي تفاوض حول برنامجها النووي طالما لم يتم توقيع اتفاق سلام مع سيول.
Leave a Reply