أوباما في صورة «سيلفي» جماعية مع لاعبات المنتخب الوطني الأميركي الفائز ببطولة كأس العالم للسيدات في كرة القدم، أثناء حفل تكريمي أقيم بالبيت الأبيض، يوم الثلاثاء الماضي. (رويترز) |
يدرس إمكانية إرسال قوة برية إلى سوريا .. لمحاربة «داعش»
نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مستشارين أمنيين فـي البيت الأبيض قولهم إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس خطة إرسال قوات برية إلى الخطوط الأمامية فـي المعركة ضد «داعش» فـي سوريا وذلك بعد نحو شهر على انطلاق التدخل الجوي الروسي هناك.
وتأتي المناقشات فـي الإدارة الأميركية بعد كشف وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان الجنرال جوزيف دانفورد، عن إستراتيجية جديدة لمحاربة تنظيم «داعش» فـي كل من سوريا والعراق، والتي تتضمن تكثيف الغارات الجوية على الرقة والرمادي، وقد يتم إنزال جنود على الأرض، فيما أقر دانفورد أن ميزان القوى فـي سوريا يميل لصالح الرئيس بشار الأسد الآن.
وكان أوباما قد عيّن يوم الجمعة الماضي موفدا جديدا لتنسيق الحملة ضد «داعش»، ووقع الاختيار على الخبير فـي شؤون العراق بريت ماغيرك، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
وقال أوباما فـي بيان إن ماغيرك «كان لوقت طويل أحد أفضل المستشارين لدي حول العراق». ويخلف ماغيرك الجنرال جون ألن الذي يغادر منصبه، وكان ماغيرك مساعدا لألن حيث ركز جهوده على التعاون مع العشائر العربية السنية فـي منطقة الرمادي.
وقاد ألن 65 دولة عضوا فـي التحالف الدولي رغم بعض الخلافات التفصيلية بشأن استهداف التنظيم. وأصبحت مهمة التحالف أكثر تعقيدا منذ أن قررت روسيا وإيران الانخراط فـي النزاع إلى جانب حليفهما السوري وتعزيز العلاقة مع العراق.
يزور تركيا والفلبين وماليزيا في نوفمبر
أعلن البيت الابيض يوم الاثنين الماضي أن الرئيس باراك أوباما سيقوم بجولة بين 14 و22 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل تشمل تركيا، حيث سيشارك فـي قمة مجموعة العشرين، وفـي قمتين اقليميتين فـي الفـيليبين وماليزيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش إرنست فـي بيان إن أوباما يعتزم فـي قمة العشرين «تشجيع المبادرات الدولية الرامية الى دعم نمو اقتصادي عالمي قوي ومستديم ومتوازن». وتعقد مجموعة العشرين التي تضم الدول ذات الاقتصادات الكبرى والناشئة قمتها فـي مدينة انطاليا التركية يومي 15 و16 تشرين الثاني.
ومن تركيا سيتوجه أوباما الى مانيلا حيث تعقد فـي العاصمة الفـيليبينية بين 16 و18 تشرين الثاني، قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابيك).
بعدها ينتقل الرئيس الاميركي الى كوالالمبور للمشاركة فـي قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تستضيفها العاصمة الماليزية من 19 ولغاية 21 منه.
وبحسب المتحدث باسم البيت الابيض فان «زيارتي الرئيس الى الفـيليبين وماليزيا تؤكدان على دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الاقليمية فـي آسيا» فـي الوقت الذي تعزز فـيه واشنطن وجودها فـي المنطقة.
وأضاف أن هذه المؤسسات تعزز «الامن والازدهار وفـي نفس الوقت تدفع قدما الاستراتيجية الاميركية لاعادة التوازن باتجاه منطقة آسيا-المحيط الهادئ».
يشير إلى تراجع معدلات العنف رغم الكاميرات والميكروفونات
عاد الرئيس باراك أوباما الثلاثاء الماضي الى مدينته شيكاغو فـي زيارة قصيرة، ألقى خلالها كلمة أمام المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقادة الشرطة، أكد فـيها على ضرورة سن قوانين أكثر صرامة على حمل السلاح لافتاً الى تراجع معدلات الجريمة فـي أنحاء البلاد.
وقال أوباما إن معدلات جرائم العنف فـي الولايات المتحدة تبقى منخفضة حتى مع خضوع ضباط الشرطة لتدقيق متزايد فـي عهد الكاميرات والميكرفونات بعد واقعة فـيرغسون. وأضاف أن البيانات من أرجاء الولايات المتحدة «تظهر أننا مازلنا نتمتع بمعدلات منخفضة تاريخيا» لجرائم العنف. وفـي الوقت نفسه أبلغ أوباما الجمعية أنه «مع تكنولوجيا اليوم فإنه إذا فعل أحد من ضباطكم شيئا غير مسؤول فإن العالم بأسره سيعلم به بعد لحظات».
وجاءت تعليقات أوباما بينما يسعى لحشد التأييد فـي الكونغرس الأميركي وبين كبار مسؤولي الشرطة لإقرار إجراءات لخفض العقوبات على المدانين فـي الولايات المتحدة وإصلاح قواعد الأحكام وقانون العقوبات الجنائية، وخصوصا للمدانين الذين لم يستخدموا العنف.
وتعاني الولايات المتحدة من اكتظاظ السجون التي تحتوي حوالي 25 بالمئة من سجناء العالم، مع العلم أن الأميركيين يمثلون خمسة بالمئة من سكان الأرض.
يشجع فريقه المفضل
حرص الرئيس باراك أوباما فـي زيارته لشيكاغو، على مشاهدة لقاء «كليفلاند كافاليرز» و«شيكاغو بولز» فـي افتتاح مباريات دوري كرة السلة الأميركي. ويعتبر أوباما من أشد المعجبين بالنجم ليبرون جيمس، لاعب فريق «كليفلاند كافاليرز»، لكن الفوز كان من نصيب فريق مدينة الرئيس بنتيجة 97 – 95، مع العلم أن فريق «كافاليرز» الذي يملكه رجل الأعمال دان غيلبرت، فاز ببطولة العام الماضي وأقام أوباما حفلاً تكريمياً له فـي البيت الأبيض.
يستقبل الرئيس الأندونيسي: اتفاقية الشراكة عبر الهادئ تتوسّع
أعلن الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو لدى لقائه نظيره الأميركي باراك أوباما فـي البيت الأبيض، الإثنين الماضي، أن بلاده ترغب فـي الانضمام الى معاهدة «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، التي تضم حالياً 12 دولة وتشكل أضخم منطقة للتبادل التجاري الحر فـي العالم.
وقال الرئيس الاندونيسي الشهير باسم جوكوي فـي تصريح للصحافـيين فـي المكتب البيضاوي إن «إندونيسيا ترغب بالانضمام الى الشراكة عبر المحيط الهادئ».
وأضاف فـي أول زيارة له الى الولايات المتحدة منذ وصوله الى السلطة فـي تشرين الأول (أكتوبر) 2014 أن «إندونيسيا هي اقتصاد مفتوح ومع عدد سكانها البالغ 250 مليون نسمة نحن تشكل أكبر إقتصاد فـي جنوب شرق آسيا».
وتضم اتفاقية حرية التبادل عبر المحيط الهادئ التي ابرمت مطلع الشهر الماضي، 12 دولة تقع على جانبي المحيط الهادئ، هي الولايات المتحدة وأستراليا وبروناي
وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا والبيرو وسنغافورة وفـيتنام، فـي حين أن أكبر الغائبين عنها هي
الصين.
وقد بذلت واشنطن جهودا مضنية من اجل ابرام هذه الاتفاقية التي جعلها الرئيس باراك أوباما فـي سلم أولوياته.
وقال أوباما بعد اجتماع ثنائي مع ويدودو إن «الولايات المتحدة لديها اهتمام كبير بأن تكون شريكة لإندونيسيا، واعتقد بأن اجتماعنا اليوم ساعد على تأكيد طبيعة ما نعتقده بأنها شراكة استراتيجية رئيسية».
وأقر الزعيمان فـي بيان مشترك صدر عقب الاجتماع بالحاجة الى تعزيز الشراكة الأميركية الإندونيسية فـي مجالات التعاون بشأن الاقتصاد والطاقة والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والعالمية الأخرى.
Leave a Reply