هناك مؤشرات على نمو اقتصادي
قال الرئيس اوباما إن هناك “مؤشرات على نمو اقتصادي”، لكنه شدد على أن المرحلة الحالية لا تزال صعبة. واعتبر اوباما الذي كان يتحدث أمام طلاب في جامعة جورج تاون الخطة الحكومية للإسكان عاملاً مساعداً على دفع الاقتصاد، بما أن عدد الاشخاص الذين يعيدون تمويل قروضهم في ازدياد. وأضاف أوباما أن دعم القروض الدراسية وقروض شراء السيارات يساهم في تخفيف شروط الائتمان. لكنه حذر من أن المزيد من العمل مطلوب انجازه، مشدداً على أن عام ٢٠٠٩ سيكون عاماً صعباً للاقتصاد الأميركي وأنه سيكون هناك “المزيد من الألم قبل أن ينتهي”. وقد قوبلت عبارات أوباما التي عبرت عن “ضرورة عدم تكرار هذه الأزمة” بالتصفيق. وقال أوباما انه لا يمكن الابقاء على وضع يحصل فيه عدد قليل من الأفراد على أجور أعلى بينما تنخفض دخول العائلات، وأضاف أن البنك المركزي سيتخذ الاجراءات الكفيلة بتقوية الاقتصاد وتنشيط الأسواق.
لطمأنة جيرانه اللاتينيين
يستعد الرئيس اوباما لتركيز كل اهتمامه خلال بضعة ايام على جيرانه الأقرب، المكسيك وأميركا اللاتينية وجزر الكاريبي، بعد ان كرس جزءا كبيرا من ولايته الرئاسية الفتية للولايات المتحدة او دول بعيدة مثل العراق وتركيا. فبعد عودته من جولة خارجية شملت أوروبا وتركيا والعراق يستعد اوباما للتوجه الخميس الى المكسيك لإجراء مباحثات مع احد كبار محادثيه الدوليين الرئيس فيليبي كالديرون. كما سيشارك اعتبارا من الجمعة حتى الأحد في القمة الأميركية مع رؤساء دول وحكومات اكثر من ٣٠ بلدا في ترينيداد وتوباغو. فبعد ثلاثة اشهر من وصوله الى البيت الأبيض يقوم بأول رحلة عبر الحدود الجنوبية بنية طمأنة دول الجوار بشان عمل حكومته لإنهاء الأزمة الاقتصادية والتأكيد على الأهمية التي يوليها لجيرانه الجنوبيين.
يستقبل الملك الأردني عبدالله الثاني
يلتقي الرئيس أوباما في الـ ٢١ من الشهر الجاري بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي سيزور واشنطن هذا الأسبوع مبعوثاً من عدد من زعماء الدول العربية الذين التقاهم مؤخراً في عمان، وحملوه رسالة للرئيس الأميركي بصدد تطور عملية السلام في الشرق الأوسط في ضوء تولي اليمين الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو لمقاليد السلطة في الكيان الصهيوني. ومن المنتظر أن يبحث عبدالله الثاني مع أوباما سبل تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالعالم.
يخفف القيود الأميركية على كوبا
استبق الرئيس الأميركي أوباما زيارته إلى المكسيك، للمشاركة في قمة الأميركتين الخامسة الخميس الماضي، بقرار رفع بعض القيود المفروضة على كوبا. وأعلن البيت الأبيض رفع القيود المفروضة على العائلات”، أي المتعلقة بالرحلات وتحويل أموال الاميركيين الكوبيين إلى بلدهم الأصلي، بما في ذلك إرسال الهدايا، موضحاً أن القرار، الذي لا يشمل إرسال المال إلى المسؤولين الحكوميين وأعضاء الحزب الشيوعي، يسمح أيضاً لشركات الاتصالات الأميركية بالحصول على رخص للعمل في كوبا. ومن المرجح أن يواجه قرار أوباما عقبات داخل الكونغرس، وخاصة من الجمهوريين، بعدما كان النائبان فرانك وولف وكريس سميث حثا أوباما على مطالبة كوبا بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، قبل أن تعمد الولايات المتحدة إلى رفع القيود عن هافانا.
Leave a Reply