يلتزم بالسلام والامن فـي ذكرى قيام إسرائيل اكد الرئيس باراك اوباما التزامه بالسلام في الشرق الاوسط وذلك في رسالة وجهها الى الاسرائيليين الثلاثاء الماضي بمناسبة “عيد الاستقلال”. وجاء في بيان للبيت الابيض ان اوباما يهنىء الشعب والحكومة الاسرائيليين وذلك مع بدء الاحتفالات بعيد الاستقلال الذي يجسد الذكرى الواحدة والستين لقيام دولة اسرائيل. وذكر البيت الابيض بان الولايات المتحدة كانت اول من اعترف باستقلال اسرائيل بعد دقائق على قيامها وان “علاقات الصداقة العميقة بين الولايات المتحدة واسرائيل ستبقى دائما قوية ووطيدة”. واضاف البيان ان “الرئيس ينتظر التعاون مع اسرائيل خلال الاشهر والاعوام المقبلة من اجل خدمة مصالحنا المشتركة ومن بينها سلام شامل في الشرق الاوسط وامن اسرائيل وتوطيد العلاقات الثنائية”.الترسانة النووية الباكستانية فـي أمانأعلن اوباما انه “واثق من ان الترسانة النووية الباكستانية في امان”، وأعرب عن ثقته في انها ستبقى “بعيدة عن متناول المتطرفين”. وقال اوباما في مؤتمر صحافي “انا واثق من ان الترسانة النووية الباكستانية في امان… وانا متأكد من انها ستبقى بعيدة عن متناول المتطرفين”. واضاف “لدينا مصالح إستراتيجية مشتركة، ومصالح تتعلق بأمننا القومي تستدعي ان تكون باكستان مستقرة والا نكون مع ناشطين يملكون سلاحا نوويا”. لكنه استدرك بالقول إنه يشعر بقلق بالغ بشأن الوضع في باكستان لأن الحكومة المدنية هناك هشة جدا وعاجزة عن توفير خدمات أساسية كثيرة، وهو ما يحتم على الولايات المتحدة مساعدتها.يعدد إنجازاته ويتعهد بتحسين الاقتصاد والأمنقال أوباما إنه فخور بما حققه حتى الآن ولكنه ليس راضيا تماما، وأقر بأنه تفاجأ بعدد من القضايا الملحة منذ توليه منصبه ومن أبرزها الأزمة الاقتصادية العالمية والتي تعد أسوأ حالة ركود تتعرض لها الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير. وتعهد أوباما في مؤتمر صحفي عقد في واشنطن بمناسبة مرور مئة يوم على توليه السلطة ببذل كل الجهود الممكنة لانتشال الاقتصاد الأميركي من أزمته ومواجهة التهديدات. وكرر أوباما تأكيده على تحقيق تقدم في إعادة بناء الاقتصاد، لكنه أكد أن الحاجة ما زالت قائمة للمزيد من العمل.قلق بشأن الوضع العراقيبشأن الملف العراقي، قال أوباما في كلمته بمناسبة مرور مئة يوم على استلام منصبه سلسلة التفجيرات المميتة في العراق تبعث على القلق، لكنه شدد على أن هذه الأنواع من الحوادث محدودة إذا ما قورن بما كان عليه الحال منذ عام. وقال إن النظام السياسي في هذا البلد ما زال صامدا وفعالا، مجددا التمسك بتعهداته بالسحب التدريجي للقوات الأميركية من العراق ومواصلة عزل من وصفها بفلول تنظيم القاعدة في هذا البلد.وعبر عن ثقته بأن فريقه الموجود على الأرض سيكون قادرا على العمل بفعالية مع العراقيين لخلق الظروف المواتية للانسحاب النهائي للقوات الأميركية بعد الانتخابات العامة التي ستجرى في العراق نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن الكثير من العمل ما زال ينتظر الحكومة العراقية حول تقاسم الثروة النفطية وتحديد سلطات المحافظات ومسألة الحدود لكن الإستراتيجية ترمي إلى تزويد بغداد بوقت كاف لهم لإنجاز هذا العمل.
Leave a Reply