ديترويت
شهدت الانتخابات المحلية، يوم الثلاثاء الماضي، انتخاب العديد من رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في مدن وبلدات منطقة ديترويت الكبرى، كما صوت الناخبون على عشرات المقترحات الانتخابية. وفي ما يلي نستعرض أبرز النتائج:
انتخابات ديترويت
أسفرت نتائج الانتخابات عن احتفاظ رئيس بلدية ديترويت مايك داغن بمنصبه لولاية ثالثة من أربع سنوات إثر اكتساحه لمنافسه آنتوني آدامز بحصوله على أكثر من 75 بالمئة من الأصوات (69.3 ألف مقابل 22.3 ألف لآدامز).
كذلك انتخب سكان ديترويت جميع أعضاء المجلس البلدي المكون من تسعة مقاعد، والذي يتم انتخاب اثنين من أعضائه على مستوى المدينة بأكملها في حين يجري انتخاب الأعضاء السبعة الآخرين في إطار سبع دوائر منفصلة تغطي جميع أنحاء المدينة.
وبحسب النتائج النهائية، سيتشكل مجلس البلدية الجديد من ستة أعضاء جدد إثر هزيمة عضوين حاليين وعدم ترشح أربعة آخرين بينهم رئيس المجلس الحالية بريندا جونز.
وسيترأس المجلس البلدي الجديد، نجل رئيس البلدية الأسبق، كولمان يونغ، بعد تصدره السباق على المقعدَين العامّين بحصوله على أكثر من 48.3 ألف صوت، فيما حلت في المركز الثاني ماري ووتر (41.6 ألف صوت) متفوقةً بفارق 1.6 ألف صوت على العضو الحالية جانيه آيرز التي تواجه تحقيقاً فدرالياً في قضايا فساد محتمل.
أما الدوائر السبع التي تشكل بقية مقاعد المجلس البلدي، فقد فاز بها كل من العضو الحالي جيمس تايت (الدائرة 1)، وآنجيلا ويتفيلد كولواي (الدائرة 2) بعد تفوقها على العضو الحالي روي ماكآليستر بفارق ألفي صوت تقريباً، والعضو الحالي سكوت بنسون (الدائرة 3)، ولاتيشا جونسون (الدائرة 4)، والعضو الحالية ماري شيفيلد (الدائرة 5)، وغابرييلا سانتياغو روميرو (الدائرة 6)، وفرد دورهال (الدائرة 7).
وسيستلم الأعضاء الجدد مهامهم مع بداية العام المقبل، حيث من المتوقع أن يخوض المجلس الجديد في ملفات حساسة، مثل تنظيم تجارة الماريوانا الترفيهية في المدينة بعد فشل المجلس الحالي في هذه المهمة.
كذلك، تمكنت كليرك مدينة ديترويت جانيس وينفري من تحقيق فوز مريح على منافسها ديزيل ماكامبل بحصولها على 71.4 بالمئة من الأصوات، مما يؤهلها للاحتفاظ بمنصبها لأربع سنوات إضافية.
وصوت الناخبون في ديترويت أيضاً على ثلاثة مقترحات انتخابية، حيث وافقوا على مقترح بعدم تجريم حيازة وتعاطي «الفطر السحري» المهلوس، بنسبة 61 بالمئة من الأصوات، كما أقروا مقترحاً آخر بإنشاء «لجنة تعويضات» للسكان الأفارقة الأميركيين الذين عانوا تاريخياً من التمييز العنصري (80 بالمئة من الأصوات).
في المقابل، رفض الناخبون، بنسبة 54 بالمئة، مقترحاً ثالثاً بتعديل ميثاق المدينة للسماح للسكان بتقديم مراسيم بلدية تتضمن مخصصات مالية.
انتخابات الضواحي
بالإضافة إلى مدن ديربورن وديربورن هايتس وهامترامك التي حقق فيها العرب الأميركيون انتصارات تاريخية، انتخب سكان العديد من مدن وبلدات منطقة ديترويت الكبرى، رؤساء بلديات وأعضاء جدد في المجالس المحلية.
في وستلاند بمقاطعة وين، أعيد انتخاب رئيس البلدية بيل وايلد لولاية جديدة من أربع سنوات بحصوله على 8,704 أصوات مقابل 3,367 صوتاً لمنافسته تاشا غرين.
وفي مقاطعة وين أيضاً، تم انتخاب رؤساء بلديات: تايلور (تيم وولي)، ترنتون (ستيفن رزيبا)، روميلوس (روبرت ماكرايت)، هاربر وودز (ڤاليري كيندل)، غروس بوينت بارك (ميشيل هودجيز).
أما في مقاطعة أوكلاند، فاحتفظت ڤيكي بارنيت برئاسة بلدية فارمنغتون هيلز، وبنسون سيفر في ساوثفيلد، وبوب غات في نوڤاي، ومايكل فورنيير في رويال أوك، ومايكل ويب في هايزل بارك، وروزلين غرافستين في ماديسون هايتس، وماريا ماكليلان في أوك بارك.
أما المدن التي شهدت انتخاب رؤساء بلدية جدد في مقاطعة أوكلاند، فاقتصرت على مدينتين هما: بونتياك حيث فاز بالسباق المرشح تيم غريميل، وكلاوسون إذ صوت الناخبون لصالح المرشحة بولا ميلان كما رفضوا مقترحين انتخابيين بتشريع تجارة الماريوانا في المدينة.
وفي مقاطعة ماكومب، احتفظ رئيس بلدية ستيرلينغ هايتس، مايكل تايلور، بمنصبه لأربع سنوات إضافية، فيما تم انتخاب توم سمعان رئيساً جديداً لبلدية نيو بالتيمور المطلة على بحيرة سان كلير.
وقد شهدت عشرات المدن في المقاطعات الثلاث، انتخاب أعضاء في المجالس البلدية كما صوت السكان المحليون على عشرات الاستفتاءات التي شملت بمعظمها تعديلات ميثاقية أو زيادات ضريبية لتمويل المدارس والبنى التحتية والسلامة العامة والمكتبات.
Leave a Reply