شهد الثلاثاء الماضي الواقع في ٣ آب (أغسطس) الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغن، حيث تم حسم المرشحين الحزبيين للعديد من المناصب ابتداء من حاكمية الولاية وصولا الى مفوضي المقاطعات مرورا بمرشحي مجلس لنواب الأميركي ومجلسي النواب والشيوخ في الولاية. كما تمت الانتخابات الأولية لمناصب بلدية غير حزبية ليتم حصر التنافس بين مرشحين فقط. فيما يلي أبرز المعارك الحزبية على مقاعد كونغرس الولاية (١١٠ نواب، ٣٨ شيوخ). والجدير بالذكر ان مجلس النواب يسيطر عليه حالياً الديمقراطييون على عكس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري. ويأمل الأخير بقلب الطاولة على منافسه في انتخابات تشرين الثاني المقبل والسيطرة على الكونغرس بمجلسيه وكرسي الحاكمية.
طليب تتجه لتجديد ولايتها في لانسنغ
ديترويت – تمكنت النائبة الديمقراطية العربية الأميركية رشيدة طليب من الفوز بسهولة في الانتخابات التمهيدية عن حزبها في الدائرة ١٢ في مجلس نواب الولاية التي تمثل جنوب غرب ديترويت. وحصلت طليب وهي المسلمة الوحيدة في كونغرس الولاية على ٣٠٠٤ أصوات (٨٥ بالمئة) بمواجهة منافسها الوحيد جيم شاشراوسكي الذي حصل على ٥٢٩ صوتاً. وبهذا تكون طليب قد قطعت الطريق الى ولاية ثانية لها في مجلس نواب ميشيغن كون هذه الدائرة ذات ولاء ديمقراطي واضح.
هود يهزم روبنسون بصعوبة في سباق شيوخ الولاية
شهدت الدائرة الثالثة في مجلس شيوخ الولاية معركة انتخابية قاسية في الحزب الديمقراطي بين المرشح موريس هود ٣ والمرشح المدعوم من “اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي” (أيباك) و”صدى الوطن” ويليم ايساك روبنسون حيث نال الأول ٧٩٩٦ صوتاً فيما نال الثاني ٧١٦٨ صوتاً فيما احتل المرشح العربي الأميركي محمد العقدة المركز الثالث والأخير بـ٢٦٤٢ صوتاً. وتعتبر الدائرة الثالثة التي تضم أجزاء من ديترويت وديربورن موالية للحزب الديمقراطي وبذلك يكون فتح الطريق أمام هود لدخول الندوة التشريعية في لانسنغ مكان السناتور إرما كلارك كولمان التي لم يكن يحق لها الترشح بسبب محدودية الولاية.
فيل كافانو يفوز بسهولة
ريدفورد – تمكن المرشح الديمقراطي المدعوم من “اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي” (أيباك) و”صدى الوطن” فيل كافانو من الفوز بسهولة على منافسة فرانك تومسيك بنسبة ٧٣ بالمئة من الأصوات في تسمية حزبه على مقعد الدائرة ١٧ في مجلس نواب الولاية. وبهذا يكون كافانو قد اقترب من الفوز في المقعد الذي يحتله حاليا رئيس مجلس نواب الولاية آندي ديلون الذي ترشح لحاكمية الولاية. وتضم الدائرة ١٧ مدينة ريدفورد.
سانتانا يفوز بتسمية الديمقراطي لمجلس النواب
تمكن المرشح الديمقراطي المدعوم من “اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي” (أيباك) و”صدى الوطن” من الحصول على تسمية حزبه في الدائرة العاشرة في مجلس نواب الولاية التي تضم شمال غرب ديترويت بعد ان حصد ١٨٩١ صوتاً (٣٥ بالمئة) متقدماً بـ٨٢ صوتاً فقط على منافسه الأبرز ستايس بيو، وتنافس على تسمية الحزب الحاسمة في هذه الدائرة تسعة مرشحين لخلافة النائب الحالي غايب ليلاند.
غزالي يخرج من سباق مجلس نواب الولاية
هامترامك – لم يتمكن المرشح العربي الأميركي عبدالكريم غزالي من الفوز في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الديمقراطي في الدائرة الخامسة في مجلس نواب الولاية بعد أن حل رابعاً بين ١٥ مرشحا للمقعد عن الديمقراطيين. وقد حصد الغزالي ٧ بالمئة من الأصوات (٣٧٣ صوتاً فقط) فيما فاز بالترشيح الديمقراطي جون أولومبا بـ١٨١٩ صوتا. والجدير بالذكر ان هذه المعركة شهدت أكبر عدد من المتنافسين لخلافة النائب الديمقراطي بيرت جونسون الذي يمثل هامترامك وهايلاند بارك وأجزاء من ديترويت.
آيب منفاخ يخرج من سباق شيوخ الولاية عن الجمهوري
كانتون – احتل المرشح العربي الأميركي آيب منفاخ المركز الثالث في الانتخابات التمهيدية عن الحزب الجمهوري في الدائرة السابعة في مجلس شيوخ الولاية. وقد تنافس أربعة مرشحين جمهوريين لخلافة السناتور الجمهوري الحالي بروس باترسون. وقد جاء في المركز الأول باتريك كولبيك بـ٨٨٧٩ صوتاً (٣٢ بالمئة من الأصوات) فيما احتلت ديبورا ويمان المركز الثاني بـ٧٥٧٢ صوتاً وجاء منفاخ ثالثاً بـ ٦٣٠٩ أصوات متقدما على دان أوسترمان الذي حل أخيرا بـ ٥٣١٧ صوتا. وتقع الدائرة السابعة في مقاطعة وين وتشمل مدن كانتون وبليموث وبلفيل وبراونزتاون وفلات روك وجيبرالتار وودهايفن وغروس ايل وهيورون تاونشيب وفان بيورن وترنتون وسلامبتر. ولن يواجه كولبيك منافسة جدية في انتخابات تشرين الثاني المقبل كون هذه الدائرة تعتبر موالية للجمهوريين.
ديراني أو سرعيني لخلافة بوليدوري
ديربورن – تمكن المرشح العربي الأميركي جورج ديراني (عضو مجلس بلدية ديربورن) من الفوز بتسمية الحزب الديمقراطي للدائرة ١٥ التي تمثل ديربورن في مجلس نواب الولاية بعد ان حصد ٤٤ بالمئة من الأصوات (٢١٢٩ صوتا) متفوقاً على ليندا تافلسكي (١٧٥٣ صوتاً) وستيفن دوبكوسكي ( ٥٩٢ صوتاً) والكس شامي (٣٣٤ صوتا)، وبهذا سينافس ديراني زميلته في مجلس بلدية ديربورن العربية الأميركية سوزان سرعيني التي ترشحت وحيدة عن الحزب الجمهوري ما ينذر بمعركة انتخابية قاسية في تشرين الثاني المقبل على المقعد الذي شغر مع انتهاء ولاية النائب الديمقراطي جينو بوليدوري والذي لا يحق له الترشح لولاية جديدة بسبب “قانون محدودية الولايات”.
Leave a Reply