هونغ كونغ – أظهر تقرير جديد، نشر في هونغ كونغ، الأسبوع الماضي، أن عـدد أصحاب الملايين في آسيا فاق نظـراءهم في أميركا الشمالية للمرة الأولى في العام الماضي، بالرغم من تراجع مجمل ثروات أثرياء العالم في ظل الاضطرابات في الأسواق المالية.
وأشار التقرير الصادر عن مركز “كابجيميني” والمصرف الملكي الكندي، إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي مقر لحوالي 3,37 مليون شخص غني، أي بزيادة تقــدر بحوالي 1,6 بالمئة عن العام الماضي، وذلــك بالرغم من أن تقلص ثرواتهم بنسبة 1,1 بالمئة، حيث وصلت إلى 10,7 مليارات دولار. وحافظ أصحاب الملايين في أميركا الشمالية على أعلى حصة من ثروة العالم بقيمة 11,4 مليارات دولار، بالرغم من انخفاضها بنسبة 2,3 بالمئة. وتراجع عدد سكان المنطقة الأثرياء إلى المرتبة الثانية بنسبة 1,1 بالمئة، وبلغوا 3,35 مليون شخصاً. ويلفت التقرير عموماً إلى أن الثروة المشتركة لأغنى 11 شخصاً في العالم انخفضت بنسبة 1,7 بالمئة، حيث بلغت 42 تريليون دولاراً في العام 2011.
Leave a Reply