غراند رابيدز – عقد المتهمان بالاعتداء على السناتور الاميركي كارل ليفين بضربه بفطيرة تفاح على وجهه، أحلام محسن وصديقها ماكس كنتار، صفقة مع الادعاء في محكمة فدرالية في غراند رابيدز الاسبوع الماضي، أقرا فيها بذنبهما في مهاجمة ليفين على خلفية مواقفه المؤيدة لحروب شنتها الولايات المتحدة في كل من افغانستان والعراق، وذلك في مقابل إسقاط الادعاء لتهمة أخرى. وبسؤال القاضي لأحلام محسن، وهي اميركية من اصل يمني، وطالبة في “جامعة ميشيغن ستايت”، عن السبب في تغيير أفادتها قالت “قمت بضرب فطيرة الحلوى بوجه ليفين، واصابت جانباً من وجهه”، ثم سألها القاضي ما اذا كان ذلك هو هدفها، ردت بالقول “أردت ان تصيب قطعة الحلوى وسط وجهه”، وكان كنتار دخل هو الاخر في صفقة مماثلة مع الادعاء، من شأنها اسقاط تهم جنائية في مقابل اعترافهما بالاعتداء على عضو في الكونغرس الاميركي وهي تهمة تصل عقوبتها الى السجن سنة واحدة ودفع غرامة مئة الف دولار. وقال كنتار وهو موظف في “جامعة فيرّيس ستايت”، انه كان يعلم ان فعلته ستكون لها عواقب قانونية، لكنه اعتبرها نوعا من حرية التعبير وليست جريمة عنفية. من المنتظر صدور حكم قضائي ضد المتهمين في 20 حزيران (يونيو) المقبل.
Leave a Reply