مبارك يهاجم المقاومة:لولا حروب فلسطين لكنا بحال أفضلالقاهرة – شن الرئيس المصري حسني مبارك الأسبوع الماضي، هجوما عنيفا على أطراف ودول عربية وإقليمية على خلفية العدوان الاسرائيلي على غزة، وشكك في أهداف المقاومة من الحرب مع اسرائيل، وتحدث عن محاولة لزج مصر عسكريا في الصراع، رابطا المصالحة العربية-العربية «بتطابق الأقوال والأفعال» من جانب الذين «تطاولوا» على مصر.وفي كلمة لمناسبة اليوم السنوي للشرطة، قال مبارك ان مصر «تمكنت من التوصل لوقف إطلاق النار في غزة… ونواصل السعي لاحترامه وتثبيته». وسأل «لماذا رفضت فصائل المقاومة محاولاتنا لتمديد التهدئة؟ ولماذا لم تستمع لتحذيرنا من أن مواقفها تمثل دعوة مفتوحة لإسرائيل للعدوان؟ هل كان ذلك مخططا ومقصودا؟ ولصالح من؟ وإلى متى يراق الدم العربي، ثم نستمع لمن يعترف بالخطأ في حساب ردود الأفعال الإسرائيلية ومداها ونطاقها؟ ولمن ترفع شعارات المقاومة فوق أشلاء الشهداء وأنقاض التدمير؟». وتحدث مبارك عن الدعوات لسحب المبادرة العربية للسلام قائلا «ما هو البديل؟ هل هو مجرد قطع العلاقات وإغلاق السفارات؟ أم هي الحرب إلى آخر جندي مصري؟». وشدد على ان مصر «لا تخضع أبدا للابتزاز… وأنا لا أسمح لأحد باستدراجنا لخطوات غير محسوبة العواقب، تنساق وراء مخططات قوى إقليمية معروفة… لقد أقمنا سلاما في العلن مع إسرائيل، والبعض ممن يزايدون علينا لهم علاقات وثيقة بها وراء الأبواب المغلقة، والبعض الآخر لا يزال يسعى جاهدا للسلام معها».شجار وعراك فـي البرلمان الأردنيعلى خلفية حرب غزةعمان – شهدت جلسة مجلس النواب الأردني الأسبوع الماضي مشادات كلامية وعراكا بالأيدي بين نواب محسوبين على الحكومة وآخرين يمثلون الاتجاه الإسلامي، وذلك على خلفية الموقف الأردني من الحرب على قطاع غزة.وبدأ الشجار بعد كلمة لرئيس الوزراء السابق والنائب عبد الرؤوف الروابدة استنكر فيها بعض ما جاء في بيان صادر عن لجنة مقاومة التطبيع التي يرأسها النائب رئيس كتلة نواب الحركة الإسلامية حمزة منصور.ووصف الروابدة ما جاء في بيان اللجنة بأنه يصل حد التآمر على الأردن، متهما بعض النواب الإسلاميين بالتجني على الأردن «وطعنه بالظهر» وتقليل دورهتجاه فلسطين «استغلالا لمرحلة الألم الذي يعيشه كل أردني من العدوان الهمجي على غزة».بدوره دافع النائب منصور عن بيان اللجنة ورد على الراوبدة بنفس الحدة ورفض تهم التآمر أو «التراشق بالاتهامات»، وأعقب كلمته تبادل الانتقادات السياسية الحادة بينهما التي أسفرت عن تدخل النائب محمد زريقات (التيار الوطني) مساندا الروابدة حيث وجه شتائم للنائب منصور وقذفه بكأس الماء.وتطور الشجار بعد ذلك بتدخل النواب الإسلاميين محمد عقل وعبد الحميد ذنيبات للرد على زريقات الذي سانده كذلك النائب نصر الحمايدة (التيار الوطني) حيث كادت أن تتحول المشاجرة إلى اشتباك بالأيدي لولا تدخل بعض النواب للفصل بينهم.واستمرت الشتائم والخلافات داخل أروقة المجلس ولم توقفها محاولة رئيس المجلس عبد الهادي المجالي الذي رفع الجلسة دون استكمال «بند ما يستجد من أعمال»، في حين قام عدة نواب بدور وساطة في محاولة للصلح بين مختلف النواب.المعارضة اليمنية: لا انتخابات
بدون القائمة النسبيةصنعاء – تمسكت أحزاب المعارضة اليمنية بموقفها الرافض للانتخابات النيابية المقررة في نيسان (ابريل) المقبل إذا لم تجر على أساس القائمة النسبية، فيما أكد الحزب الحاكم على أنها ستتم في موعدها شاركت فيه المعارضة أم لا. وفي ندوة نظمها مركز دراسات المستقبل قال الامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم سلطان البركاني إن «الانتخابات ستجري في موعدها المحدد سوء شارك فيها المشترك أم لم يشارك».ونفى البركاني مطالبة تكتل اللقاء المشترك بتعديل النظام الانتخابي إلى نظام القائمة النسبية ودلل على ذلك بالاتفاق الماضي بتعديلات قانون الانتخابات والذي تم التوقيع عليه من قبل الطرفين. وقال إن «الأخوة في الإصلاح كانوا متحمسين من موضوع القائمة النسبية لذا تغاضوا عن القائمة النسبية مقابل التغاضي عن الكوتا النسائية».أما القيادي الآخر في الحزب الحاكم أحمد الحمزي فانتقد مطالب «اللقاء المشترك» باعتماد نظام القائمة النسبية. وقال إن «هذا النظام لا يصلح لليمن، ورأى أن النظام المختلط هو الأنسب.بدوره، قال القيادي الاشتراكي محمد المقالح إن المعارضة لن تشارك في الانتخابات بدون القائمة النسبية، وشدد على أن «الموقف واضح ومعلن.. اللقاء المشترك لن يدخل الانتخابات إذا لم يتم تغيير النظام الانتخابي إلى نظام للقائمة النسبية». وقال إن «برلمان اليوم لم يعد يمثل اليمن ولكنه أصبح يمثل فئات معينة.. مشايخ ومتنفّذين».«محورالاعتدال» يجتمع فـي أبوظبي
لإقصاء غير العرب
أبوظبي – اجتمع وزراء خارجية تسع دول عربية في أبوظبي الأسبوع الماضي بمشاركة مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين واليمن وتونس والمغرب والسلطة الفلسطينية. وقال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان بعد الاجتماع الذي عقد بعيدا عن الإعلام إن اللقاء يأتي لتعزيز التضامن العربي، والتأكيد على مبادرة السلام العربية، ودعم السلطة الفلسطينية، وضمان عدم تدخل أي أطراف غير عربية وغير مرغوب فيها.وأكد المجتمعون دعمهم للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، كما أكدوا دعمهم لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.واشنطن ستعيّن سفيرها فـي دمشق؟تل أبيب – ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تعتزم تعيين سفيرٍ في العاصمة السورية دمشق، وذلك للمرة الاولى منذ أربع سنوات.ونقلت «هآرتس» عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الولايات المتحدة ستبادر إلى تعيين سفير لها في دمشق، في إطار «خطوة لبناء الثقة» مع سوريا ومن أجل «إعادة الحرارة الى الحوار السياسي بين الدولتين». وقدّر مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن إعلاناً أميركياً بهذا الخصوص «سينشر خلال شهر أو شهرين»، لافتاً إلى أنه لم يُطرح الموضوع السوري خلال زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل لإسرائيل، الأسبوع الماضي.
Leave a Reply