بونتياك – أصدرت محكمة مقاطعة أوكلاند، الأسبوع الماضي، حكماً بإلزام رجل من سكان الولاية بدفع تعويض بقيمة 100 ألف دولار إلى صاحبته السابقة لإخبارها بأنه سجل لها مقاطع فيديو جنسية دون معرفتها وقام بتشاركها مع آخرين ونشرها عبر الإنترنت.
وعلى الرغم من عدم ظهور فيديوهات جنسية للضحية، إلا أن رسائل التهديد النصية التي بعث بها شويلر بايتس (22 عاماً) لصاحبته السابقة كانت كفيلة بإلزامه بدفع التعويضات عن الأذى النفسي الذي تسبب به. ولفت محامي الضحية كايل بريستو، إلى أن الحكم في قضية موكلته شكل سابقة في تاريخ المحاكم الأميركية، باعتباره أول حكم تعويضات يصدر لصالح شخص قيل له بأن تسجيلاً جنسياً قد صور له، دون أن يكون التسجيل قد وجد أصلاً.
وأوضح بريستو أن القضية بدأت في نيسان (أبريل) عام 2018، حين أبلغ بايتس صاحبته السابقة (21 عاماً)، عبر رسائل نصية –بعد ستة أشهر من انفصالهما– بأنه قام بتصويرها سراً أثناء ممارستهما الجنس، زاعماً بأنه شارك مقاطع الفيديو مع زملائه في العمل، ونشر أحدها على موقع إباحي معروف، متفاخراً بأنه حقق أكثر من 800 ألف مشاهدة. كما أخبرها لاحقاً بأنه أرسل مقاطع الفيديو إلى والدها.
ووصف بريستو، سلوك المدعى عليه، وهو من سكان قرية لينكولن بمقاطعة ألكونا، بأنه «مستهجن تماماً ومثير للاشمئزاز».
وسرعان ما اتصلت الضحية واستصدرت أمر حماية شخصية ضد بايتس، ثم رفعت دعوى مدنية ضده– لتعمده إيذاءها عاطفياً.
وكانت الضحية من سكان مدينة هولي، قبل انتقالها للعيش خارج الولاية.
وقال المحامي إن موكلته لا تستبعد أن يكون بايتس قد صورها سراً «لكننا غير قادرين على إثبات ذلك في هذه المرحلة»، موضحاً بأنه كان يستعد لتقديم مرافعته أمام هيئة محلفين، لكن بايتس امتنع عن حضور مؤتمر تسوية أمرت به المحكمة، فأمرت القاضية شالينا كومار بإلزامه بدفع تعويض بقيمة مئة ألف دولار.
وتابع: «يمكننا مصادرة أجوره، كما يمكننا أخذ مرتجعاته الضريبية ومصادرة بعض ممتلكاته»، مؤكداً أن الحكم غير قابل للصرف في حالة إعلان الإفلاس، وعلى الرغم من أن الحكم يستمر لمدة 10 سنوات فقط، إلا أنه يمكن دائماً تجديده. وختم قائلاً: «هذا حكم سيطارده لبقية حياته».
Leave a Reply