غراند رابيدز - فصل جديد من حياة أخوين مهووسين جنسياً بالاعتداء على الأطفال، تكشف الأسبوع الماضي مع اعتراف المسجون أريك ماسترز (29 عاماً)، أمام محكمة مقاطعة كنت فـي غراند رابيدز، بالإعتداء على طفلة (18 شهراً) فـي أحد الموتيلات ببلدة بايرون عام 2012.
وجاء اعتراف ماسترز بعد أن توصل المحققون الى شريط فـيديو صوّره المتهم وهو يقوم بفعلته الشنيعة بهدف مشاركته مع آخرين وبينهم أخوه المسجون بقضية مماثلة. ويقضي ماسترز حالياً عقوبة بالسجن لمدة 50 عاماً بعد إدانته فـي قضايا سابقة بإنتاج ونشر أفلام إباحية لأطفال قام بالاعتداء عليهم فـي أنحاء متفرقة من شمال وغرب الولاية. ومع اعترافه الجديد، أبدى قاضي المقاطعة مارك تروساك عزمه على إنزال أقصى العقوبة بالمتهم. وقد إكتشف المحققون واقعة الإغتصاب أثناء استجواب ماسترز فـي مسائل تتعلق بإستغلاله الأطفال جنسيا فـي عدة أماكن فـي أنحاء الولاية، بينما يقضي شقيقه الأكبر تيموثي (32 عاماً) مدة عقوبته (27 سنة) وراء القضبان لاعتدائه على طفلة (10 سنوات). واعترف ماسترز للمحققين إنه قام بالاعتداء على الطفلة ثلاث مرات خلال فترة ثمانية أيام داخل الموتيل، بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) الذي حقق بعدد من الجرائم التي ارتكبها ماسترز فـي مقاطعات ماسكيغون، كَنت، غراند ترافـيرس، وماكينو فـي الفترة الممتدة من 2011 الى نهاية 2013.
وأظهرت شرائط فـيديو تم تصويرها فـي «الموتيل» ماسترز وهو يمارس الجنس مع الطفلة وهي مقيدة بالسرير، وفـي إحدى اللقطات قام بالتبول عليها. وقد سئل ماسترز فـي المحكمة ما إذا كانت كل تلك الوقائع حقيقية فأجاب: «نعم سيدي».
وكشف المحققون أن الأخوين ماسترز كانا يتبادلان الصور والفـيديوهات لأفعالهم الجنسية ويتفاخران بها، وتم الوصول الى 21 فـيلم وصورة للأطفال الضحايا. ومن المتوقع صدور الحكم بحق أريك ماسترز فـي جلسة تعقد فـي 17 آذار (مارس) المقبل.
Leave a Reply