فما كان من الرجل الأبله إلا أن حاول التخلص من العنكبوت.
غير أن الأداة التي لجأ إليها للتخلص من العنكبوت لم تكن عادية، إذ حاول، ومن دون أدنى تفكير، أن يحرق العنكبوت بواسطة قداحة، فما كان من النار إلا أن اشتعلت وكادت تأتي على محطة الوقود بأكملها.
ثم حاول إبعاد سيارته عن الحريق بواسطة دفعها، إلا أنها لم تتزحزح، لكنه نجح بتحريكها بواسطة قيادتها بعيدا عن الحريق الذي ظل مشتعلاً فـي المضخة.
ثم بعد لحظات شوهد الرجل وهو يطفئ النار بواسطة المطفأة.
واستبقت المشرفة على محطة الوقود سوزان أدامز ذلك بإغلاق منفذ الوقود من زر الأمان، ثم اتصلت بمكتب الإطفاء.
وفـي نهاية المطاف، نجا الرجل ولم تنفجر محطة الوقود التي أصيبت ببعض الأضرار المادية، فـيما تعرضت سيارته لأضرار جراء الحريق.
وفـي اليوم التالي عاد الرجل إلى محطة الوقود واعتذر للسيدة أدامز، مشيراً إلى أن ما حدث هو «أحد الأمور التي تحدث نتيجة غباء فـي التفكير».
Leave a Reply