فجّر رمز الإسلام السياسي في تركيا، رئيس الحكومة الأسبق نجم الدين أربكان، الأسبوع الماضي مفاجأةً من العيار الثقيل، بوصفه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الله غول بأنهما “أداة بيد المؤامرة الصهيونية” وقال أربكان “ببساطة، أردوغان وحزبه هما أداة بيد المؤامرة الصهيونية”. حتى إنّ وصول الحزب إلى السلطة عام 2002 “حصل بمساعدة من الحركة اليهودية العالمية”، هكذا يرى أربكان، الذي تعهد العمل الحثيث لفكّ “الطوق الصهيوني المربوط حول عنق تركيا”، كلام صدر عن أربكان (84 عاماً) في مقابلة حصرية مع الصحيفة الأقرب للحزب الحاكم، “توداي زمان”، من منزله في العاصمة أنقرة ورداً على سؤال، تساءل أربكان: “لماذا وافق (أردوغان) على منح إسرائيل العضوية الكاملة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بدل وضع فيتو على عضويتها فيها؟ لماذا دفعت حكومته مليارات الدولارات في عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية؟ لقد قال أردوغان لـ (الرئيس الإسرائيلي شمعون) بيريز “دقيقة واحدة” في منتدى دافوس، لكنه واصل الأعمال كالمعتاد مع الدولة العبرية”. وختم بالقول “إنّ كليهما، أردوغان و(الرئيس عبد الله) غول، أداة بيد المؤامرة اليهودية العالمية. ربما لا يدركان أنهما يخدمان المصالح الإسرائيلية، لكنهما يفعلان ذلك، بدليل ما جاء في كتاب هارون يحيى وغاري آلن عن هذا الموضوع”.
Leave a Reply