بغداد – ذكرت المنظّمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي، أنّ مجموعة جديدة من العراقيّين اضطرّت إلى مغادرة البلاد بسبب تصاعد العنف، واصفة ذلك بأنّه أسوأ أزمة للاجئين منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948.وألقت المنظمة باللوم على نقص الدعم الإنساني من جانب المجتمع الدولي للعراقيّين، مشيرة إلى أنّها تلقّت نحو 20 بالمئة فقط من المبلغ الذي طالبت به لدعم برنامج تثبيت العراقيين في بلادهم، وهو 85 مليون دولار لعامين. وحذّر المسؤول عن النازحين العراقيين في المنظمة، دان غرابر لاديك، من أن «نقص المساعدة يؤدّي إلى تفاقم الأزمة، ويدفع مزيداً من العراقيّين إلى الرحيل. فالناس يفرّون نظراً لأنهم يخافون على حياتهم».وذكّر المسؤول الدولي بأنّ ما يزيد الوضع سوءاً، هو وباء الكوليرا الذي ينتشر، وخصوصاً في شمال البلاد، ووصل أخيراً إلى العاصمة بغداد، حيث سُجّلت الاسبوع الماضي أول حالة وفاة لشخص أُصيب به. وأفادت التقارير أن هناك أكثر من ألفي حالة إصابة بمرض الكوليرا تم رصدها.
عراقية مصابة بالكوليرا في أحد المستشفيات في مدينة الصدر. |
Leave a Reply