ديترويت – سجلت مدينة ديترويت الأسبوع الماضي، ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث إطلاق نار أسفرت عن سقوط ستة قتلى وإصابة أكثر من عشرة آخرين، بينهم جريح برصاص الشرطة، بين ١٨ و٢٢ آب (أغسطس) الجاري.
فقد شهدت ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء الماضي، مقتل ثلاثة أشخاص بحوادث منفصلة في أنحاء متفرقة في المدينة.
فعند منتصف الليل، رصدت الشرطة على شارع غراند ريفر (تقاطع يوكليد)، إصابة امرأة (٢٣ عاماً) بعدة عيارات نارية، غير أن الضحية رفضت الإفصاح عما جرى معها، وقد توفيت متأثرة بإصاباتها بعد نقلها إلى المستشفى.
وبعد حوالي ٩٠ دقيقة، تعرض أربعة أشخاص لإطلاق نار كثيف أثناء جلوسهم داخل سيارة على شارع تشالمرز (تقاطع ألمديل)، مما أدى إلى وفاة امرأة (٢٩ عاماً) وإصابة من كان معها.
وبحسب الشرطة، شن الهجوم رجلان ملثمان من سيارة سوداء من نوع «فورد كراون فيكتوريا»، مستخدمين مسدسات طويلة.
وكان أربعة أشخاص آخرين قد أصيبوا في إطلاق نار جماعي مساء السبت الماضي، بينهم امرأة (٢٠ عاماً) قضت متأثرة بإصابتها، أثناء تجمع عائلي في منزل على شارع فيري بارك.
وبالعودة إلى صباح الأربعاء، وتحديداً إلى الساعة ٢:٣٠، قتل رجل (٢٥–٣٠ عاماً) بعد فقدانه السيطرة على سيارته إثر تعرضه لإطلاق نار على شارع بارهام السكني (الكتلة ٥٧٠٠)، مما أدى إلى اصطدامه بعمود كهرباء ووفاته على الفور.
وعند الساعة ٤:٤٠ صباحاً أصيب رجل لم يحدد عمره، بعيار ناري في الرأس أثناء قيادة دراجته الهوائية في جنوب غربي ديترويت، وقد تم نقله إلى المستشفى وهو في حالة خطيرة.
ويوم الثلاثاء الماضي، عُثر على إطفائي خارج الخدمة من دائرة ديترويت، جاك وايلي (٢٩ عاماً)، مقتولاً بظروف غامضة في منزل على شارع بنرود (الكتلة ١٥٠٠٠).
وصباح الاثنين، عُثر على رجل في العشرينات من العمر جثةً هامدة على شارع فلاندرز (الكتلة ١١٠٠٠) في شرق المدينة، بعد إصابته بعدة عيارات نارية داخل سيارته، وهي من نوع «دودج تشالنجر»–٢٠١٦.
جريح برصاص الشرطة
ليل الاثنين، اشتبك عناصر من شرطة ديترويت مع رجل مسلح في شمال غربي المدينة، مما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى وهو في حالة حرجة.
وقال قائد الشرطة جيمس كريغ إن عناصر من «القسم ٨» كانوا يقومون بدورية حوالي الساعة العاشرة ليلاً، عندما لاحظ أحدهم على شارع أشبري بارك (الكتلة ٢٠٠٠٠) –قرب تقاطع ساوثفيلد والميل الثامن– مجموعة من الرجال، أحدهم بدا جنبه منتفخاً.
وفور خروج العناصر من سيارة الدورية، بدأ الرجل في الجري محاولاً الفرار. وقال كريغ إن ثلاثة شرطيين بدأوا بملاحقته قبل أن يستدير ويطلق رصاصة واحدة باتجاههم، فرد عنصران بإطلاق النار عليه لكن لم يُصب إلا بعيار واحدة، ليتم القبض عليه ونقله إلى المستشفى.
وأكد كريغ أن الرجل المصاب لديه تاريخ جنائي بما في ذلك مذكرة اعتقال من خارج الولاية، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ورغم أن عناصر الشرطة كانوا مزودين بكاميرات مثبّتة على أجسامهم، إلا أن كريغ قال إن اللقطات غير واضحة لأن الضباط كانوا يركضون وراء الرجل، لكنه شدد على أن التسجيل الصوتي المرافق للتصوير يظهر بوضوح، أنهم طلبوا منه مراراً التوقف عن الركض دون أن يستجيب لهم.
Leave a Reply