دنفر – أعلنت شركة BOOM الأميركية عن نيتها إطلاق طائرة ركاب تجارية أسرع من الصوت بعد عامين تقريباً.
ووفقاً لبليك شول، الرئيس التنفيذي للشركة «في الوقت الحالي يقوم الفنيون في الشركة باختبار نموذج تجريبي لطائرة «أكس بي–1» الجديدة، بنصف حجم الطائرة المستقبلية، ويخضع لاختبارات أيروديناميكية ضمن ما يسمى بالأنبوب الهوائي، وخصصت الشركة ما يقارب 41 مليون دولار لإتمام القسم الأول من المشروع، وفي حال نجاح الاختبارات تعتزم الشركة إنتاج طائرات ركاب تجارية عالية الجودة تفوق سرعتها سرعة الصوت».
وفي حال إنتاج تلك الطائرة، ستكون قد تركت أثراً مميزاً في عالم الطيران المدني السريع، لتكون بذلك خلفاً لشركة «كونكورد» التي توقفت رحلاتها عن الطيران عام 2003.
يذكر أن الطائرة الجديدة التي ستتسع لـ٤٥ راكباً، ستكون قادرة على الطيران بسرعة 2.2 ماخ، أي ما يعادل 2335 كلم في الساعة، أي ستكون قادرة على قطع المسافة بين نيويورك ولندن خلال أقل من ٣.٤ ساعات،بحسب «سي أن أن».
ويشار إلى أن سرعة طائرة الكونكورد كانت ٢ ماخ، في حين لا تتجاوز سرعة الطائرات التجارية حالياً حاجز ٠.٨٥ ماخ.
وسيبدأ سعر التذكرة (ذهاباً وإياباً) من خمسة آلاف دولار، بحسب الشركة التي يقع مقرها بمدينة دنفر في ولاية كولورادو.
Leave a Reply