ديربورن - أظهرت بيانات شركة «ريلكومب» العقارية ارتفاعاً قياسياً في أسعار المنازل بمدينة ديربورن خلال شهر آب (أغسطس) الماضي.
وبلغ متوسط سعر المنزل الواحد في المدينة أعلى مستوياته منذ سبع سنوات، عند ١٢٥.٥ ألف دولار، بارتفاع بنسبة ٤.٦ مقارنة بشهر آب ٢٠١٥ حين وصل الى ١٢٥ ألفاً فقط.
وأعرب حسان (سام) بيضون، رئيس مجلس الوكلاء العقاريين في منطقة ديربورن، عن ثقته باستمرار الأداء التصاعدي في سوق المدينة العقاري، قائلاً إن «ديربورن مدينة متنوعة جداً وتتمتع بسوق عقاري فريد، وحالياً هناك مشترون أكثر من البائعين» في إشارة الى الارتفاع الكبير في الطلب مقارنة بالمنازل المعروضة للبيع في المدينة.
وأضاف بيضون أن هذا يعني أن البائعين يحصلون على السعر الذي يطلبونه وغالباً ما يتلقون عروض شراء تنافسية مما يساهم في رفع الأسعار الأولية.
والى جانب ارتفاع الأسعار، يشير بيضون الى أن هناك عدداً من المؤشرات التي تدل على تحسن مضطرد في السوق، ومن بينها تراجع أعداد المنازل المعروضة للبيع وعدد الأيام المستغرقة للبيع.
ففي آب ٢٠١٥، عُرض ٥١١ منزلاً للبيع في ديربورن، مقابل ٢٩٢ منزلاً في آب الماضي.
كما تراجع عدد الأيام المستغرقة للبيع من ٣٦ الى ٣٠ يوماً. وختم بيضون قائلاً «إنها أخبار جيدة جداً بالنسبة لديربورن، فهذا سيساعد على زيادة القاعدة الضريبية للبلدية ورفع قيمة المنازل الصغيرة منها والكبيرة».
Leave a Reply