ديربورن – خاص “صدى الوطن”
التقى يوم الاثنين الماضي حوالي 50 من أصحاب مقاهي النراجيل والمطاعم والبارات في قاعة غرينفيلد مانور في مدينة ديربورن لمناقشة خطة العمل القادمة بازاء استحقاق 1 أيار (مايو) الذي يدخل معه قانون حظر التدخين في الاماكن العامة حيز التنفيذ، ولما لذلك من تداعيات كارثية على مصالحهم التجارية.
وفي حين استثنى القانون حانات السيجار من الحظر وسمح لها ببيع مآكل ومشروبات موافق عليها، ظل أصحاب مقاهي النراجيل مشمولين بقانون الحظر الذي وضعهم أمام اختيار إما تقديم النراجيل أو الأطعمة والشراب.
ويشعر أصحاب مقاهي النراجيل أن القانون عرضهم للظلم وبأن اصحاب البارات نجحوا في التفلت من بنوده من خلال وسائط الضغط التي مارسوها على المشرعين في الولاية.
وشكل اصحاب مقاهي النراجيل جمعية أطلقوا عليها اسم “جمعية التراث الوطني” وتلقى دعم غرفة التجارة الأميركية العربية وأشرف على تأسيسها صاحب مقهى سندباد في مدينة ديربورن أكرم اللوس.
وتحدث خلال الاجتماع ثلاثة من المحامين استقدمتهم الجمعية للنظر في امكانية رفع دعاوى قانونية ضد الولاية من أجل حق مقاهيهم بالاستمرار في تقديم النراجيل والطعام والشراب في مكان واحد. واعرب المحامون عن اعتقادهم بأن الحالات ذات الصلة بدستورية القانون والتجريد من الملكية بدون المثول أمام الهيئات القانونية، وحقوق الحماية المتكافئة تشكل جميعها مستندا لرفع دعوى قانونية. ورأى المحامي ديفيد ستاينغولد أن “جهل المشرعين بأهمية النرجيلة في الثقافة العربية والاسلامية كان السبب الرئيس في عدم استثنائها من قانون الحظر”.
وشكا أصحاب مقاه من أن البدء بتنفيذ القانون سيعرض عشرات العمال للتسريح من وظائفهم، ويتسبب لأصحاب المقاهي والمطاعم بخسائر كبيرة في مطابخهم التي يتوجب عليهم التخلي عنها إذا ارادوا الاحتفاظ بحق النراجيل للزبائن.
وحظر الاجتماع أيضا خبير جماعة الضغط غاري ريد الذي ساعد في الفوز باعفاء حانات السيجار من قانون الحظر. ونصح ريد أصحاب مقاهي النراجيل بالتكتل والسعي وراء أكبر قدر من التغطية الاعلامية لقضيتهم من اجل جلب الانتباه اليها.
Leave a Reply