ديربورن – خاص «صدى الوطن»
حين يذهب الناخبون في ديربورن للإقتراع في الإنتخابات الرئاسية 4 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، سيكون عليهم من بين أمور أخرى التصويت لاختيار عضوين للمجلس التربوي في ديربورن من بين خمسة مرشحين وهم: إيمي بلاكبورن، شارون دالميج، عضوة المجلس السابقة ماري لين، جون سي. كوربين وهو رئيس شركة حفر محلية، تاميرا ميتيفا من دائرة شريف مقاطعة وين.المرشحون أجابوا كل على حدة على أسئلة طرحتها عليهم الأسبوع الماضي صحيفة «صدى الوطن» عبر البريد الإلكتروني، وذلك بهدف إطلاع الناخبين على وجهة نظر كل مرشح في السبب وراء ترشحه لمنصب عضو في المجلس التربوي في ديربورن. وكانت الإجابات على الشكل التالي:بلاكبورن: لقد خدمت في المجلس مدة ثماني سنوات، عملت خلالها الأفضل لمصلحة مواطنينا وأطفالهم، ولم أتوانى في إتخاذ قرارات صعبة واجهت منطقتنا التعليمية خلال تلك السنوات، وكنت أتخذ تلك القرارات ضمن مصلحة المقيمين وأولياء الأمور والطلبة، ورغم أنني أستطيع الإدعاء أننا نجحنا في إدخال تحسينات، لكني أعتقد أن أمامنا الكثير لنفعله، فهناك مجال دوما للتطوير، أرغب بالإستمرار في العمل لتحقيق مزيد من التطور لنظامنا التعليمي في ديربورن وهو شيء تستحقه المدينة.- كوربين: كعضو في المجلس التربوي، أستطيع إضفاء لمسة من الحس التجاري على العملية التربوية، فأنا كرجل أعمال كان عليّ إتخاذ قرارات مؤلمة في بعض الأحيان، على أية حال كانت تلك القرارات تتخذ بمشاركة من الموظفين وردود فعل المستهلكين. هنا أولادنا وأولياء أمورهم هم زبائننا، وموظفونا هم من يمثلوننا، حان الوقت للمجلس ليمزج بين الطرفين ضمن عملية فريق واحد، وأنا شخص سأكون مستعدا للإستماع إلى آراء الآخرين قبل إتخاذ قرارات جوهرية، فعمل الفريق الواحد اليوم نجاح للمستقبل.- دالميج: أود الإستمرار كعضو في هيئة أمناء مجلس ديربورن التربوي وكلية هنري فورد، لأني أعتقد أن هناك أوقاتا صعبة لكنها مثيرة ستواجهنا، وأرى أننا استطعنا بناء فريق عمل جيد لتحسين مستوى المنطقة التعليمية. أنا لدي الخبرة والقدرة على إتخاذ قرارات منطقية مبنية على البيانات وليس العواطف أو الأمور السياسية. وأعتقد أنني أثبت قدرتي في خدمة المجلس والكلية على أحسن وجه.- لين: أنا ملتزمة بالتربية منذ عقود، فلقد خدمت لفترتين في المجلس لغاية 13 ديسمبر 7002، وأعتقد أنني سأكون مرشحا جيدا للمجلس، لأني كنت من القيادات القادرة على إتخاذ قرارات صعبة فيما يخص الوثيقة الشاملة للعام 2002 والتي تمثلت بإعادة تحديد مواقع المدارس المتوسطة وإعادة هيكلة المدارس الثانوية لتكون أصغر مما كانت عليه، وإنشاء مدارس على شكل أكاديميات للصفوف التاسعة، إضافة إلى الدفاع عن مراكز متخصصة كمركز بري المهني و«دي سي أم أس تي» ليلتحق بها طلبة الثانوية. كما اتخذت قرارات مالية مسؤولة في المجلس، وأرغب في الخدمة مجددا.- ماتيفا: كان لي دوما إهتمام عميق بالتعليم، فكنت ناشطة كأم في مدارس أطفالي وكنت عضوة في الهيئة التنفيذية لمدارس ديربورن الثانوية. خبرتي في الإدارة وحل المشاكل ستجلب أفكارا جديرة غلى المنطقة التعليمية. وهناك حاجة للتغيير، ومنها إعادة تنظيم المنح الدراسية في ثانوية ديربورن، فطلبة هذه الثانوية في الصفوف النهائية هم مؤهلون للحصول على هذه المنحة. العام الماضي حصل ثلاثة طلاب على دعم مالي لمساعدتهم على إستكمال دراستهم، بسبب هذا الجهد.ثم طرحت «صدى الوطن» سؤالا آخر على المرشحين. أذكر مشكلة جوهرية واحدة تواجهها المنطقة التعليمية تود معالجتها كعضو فـي المجلس التربوي، ما هي طروحاتك للحل؟– بلاكبورن: المسؤولية المالية هي الأكثر أهمية تواجهها منطقتنا التعليمية في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، علينا الإستمرار في تقييم الموازنة للتخفيف من المصاريف غير الضرورية، والتركيز على جلب موارد جديدة من خلال المنح الحكومية والمصادر غير التقليدية ومنها القطاع الخاص. على الإدارة أن تكون بمستوى القرارات التي تتخذها وأن تبقي على الإتصال بالمجتمع لتحقيق مزيد من الشفافية. كل البرامج بحاجة إلى إعادة تقييم على أساس منظم بهدف تحقيق القيمة التعليمية للتأكد من أن ضغط المصاريف لن يكون على حساب نوعية التعليم.- كوربين: مساعدة المنطقة التعليمية في تنظيم (المستوى السنوي لأداء الطلبة) واحد من الأشياء الهامة في نظري، أرى أن نوطد العلاقة في هذا الشأن مع المدرسين ومدراء المدارس، فإذا كان النظام المعمول به غير موثوق ولدى المدرسين آراء في هذا، علينا الإستماع لها، لا أعلم ما إذا كانت ستنجح فكرة البدء بمدرسة واحدة بدءاً من مرحلة الرياض ولغاية الثانوية. علينا أن نكون فريقا متعاونا إذا رغبنا في تطوير مستوى التعليم في ديربورن.- دالميج: المشكلة الأكبر التي تواجه منطقتنا التعليمية هي مستوى ما يحققه طلابنا، فهناك متطلبات تخرج متزايدة، ولدينا قانون «لا طفل خارج المدرسة» وعلينا تحسين مستوى الطلبة، لتمكينهم من مواجهة الحياة، بمعنى أن علينا تحضيرهم لمستوى أعلى من التعليم، فنحن نعمل على تحسين خطة في هذا الشأن وأعتقد أن جزءاً من هذه الخطة يجب أن تتضمن مستوى من المصداقية لدى الملعمين والطلبة وأولياء الأمور، فإذا اعتقدنا أن بمقدور كل التلاميذ أن يتعلموا فعلينا حينئذ التأكد من قيامهم بذلك.- لين: تبقى الميزانية هي المشكلة الأهم التي يجب مناقشتها، ضغط المصروفات ضروري مع تقليل الآثار على مستوى التحصيل العلمي للطلبة، حيث أن التمويل من الولاية والحكومة الفدرالية مرتبط بحسب اللوائح الجديدة بمستوى تحصيل الطلبة التعليمي، وعليه يجب أن تكون فحوصات التقييم حقيقية وتعكس مستوى الطلاب الفعلي، عندها يمكننا معرفة مواطن القصور في برامجنا وتعديلها، لتعكس تطورا في التحصيل مع ما يتبعه من زيادة الدعم المالي من لدن الولاية والحكومة الفدرالية.- مانيفا: أحد المشاكل هي وصول بعض الطلبة إلى مرحلة الخطر، لناحية إهمال تحصيلهم العلمي وحتى الحضور داخل الصفوف، وأنا لديّ خطط لنشر الوعي بأهمية التعليم وكيف أنه يؤثر في حياتهم، ومستقبلهم، وأنوي تطبيق هذه الخطط على الطلبة بدءاً من المراحل الأولى حتى ينشأوا ويصبحوا طلابا في الثانوية مدركون لأهمية التعليم.
سؤال: ما مدى أهمية التفاعل المباشر من المجتمع لناحية إتخاذ المجلس التربوي لقرارات جوهرية، ولماذا؟– بلاكبورن: أعتقد جازمة أن مشاركة المجتمع ضرورية وحيوية، فخلال خدمتي في المجلس كنت مستعدة دوما للإلتقاء بأي احد لديه فكرة أو رأي تجاه تطوير العملية التعليمية وتوفير المصدر في المصاريف، ولو كان كل واحد على الطاولة حين مناقشة المواضيع الهامة، عندها يكون لنا فرصة أفضل لإتخاذ القرارات الصائبة والوصول إلى نتائج طيبة. برامجنا الخارجية لا بد ان تتضمن المسنين واولياء الامور والاعمال التجارية، فأغلى ما نملكه في ديربورن هم مواطنونا.- كوربين: اعتقد ان مشاركة المجتمع هامة جداً عند اتخاذ القرارات المهمة، فقرارات المجلس لا تؤثر على المدارس وحسب وانما المدينة بكاملها، فنحن في مدينة مزدهرة وعلينا توفير مناخ فعلي ممتاز ليقوم الناس بارسال اولادهم اليها.- دالميج: انا اقدر مشاركة المجتمع وارغب فيها، والطريقة الاصح للمشاركة هي ليست في الاستماع فقط وانما في اتخاذ القرار، وانا ناشط في العديد من المنظمات الاجتماعية ولدي اتصالات يومية مع الناس، كما اني استمع الى الطلبة وارد على الاتصالات الهاتفية واثمن آراء الآخرين.- لين: على اعضاء المجلس التربوي تقديم الخدمة للناس والذين انتخبوهم، وعليه يجب الاستماع لهم، فمشاركة المجتمع دائماً كانت ضرورية بالنسبة لي، انها الديمقراطية في التطبيق، وعلينا احترام هذه المشاركة، والاتصالات يجب ان تظل مستمرة دوماً وليس فقط حين مجابهة مشاكل جوهرية نرغب في اتخاذ قرارات بشأنها، انا كنت وسأظل دائماً جاهزة للاستماع الى الناس.- ماتيفا: التواصل المباشر مع المجتمع مهم جداً حين اتخاذ القرارات الهامة، فهذه القرارات لها تأثير طويل المدى على الطلبة والعائلات والمستقبل الاقتصادي للناس فمن اجل اتخاذ قرارات حكيمة على المجلس ان يفتح المجال لآراء المجتمع.هناك ندوة ترعاها رابطة النساء المنتخبات في ديربورن وديربورن هايتس، سيكون ضيوفها المرشحين الخمسة وذلك في 30 ايلول 8 مساء في مبنى بلدية ديربورن داخل مجلس الغرف التجارية. والدعوة عامة وستبث الندوة على قنوات تلفزيونية محلية.
Leave a Reply