برن – توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الأطفال الذين يولدون من خلال الإخصاب الصناعي (أطفال الأنابيب) هم أكثر عرضة بستة أضعاف للإصابة بارتفاع ضغط الدم، مقارنة بالمولودين بالإخصاب الطبيعي، مما يعرضهم لخطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.
وقد قام باحثون بقيادة د. إيمروش ليكسارج بالمستشفى الجامعي في برن بإجراء الدراسة التي شملت 96 مراهقاً في سويسرا.
وأشارت النتائج إلى أن واحداً من كل سبعة مراهقين ولدوا عبر تقنية أطفال الأنابيب كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم بسن 16 عاماً، مقارنة بـ 2.3 بالمئة فقط من المولودين طبيعياً.
وحذر الباحثون من أن الدراسة تظهر إشارات مثيرة للقلق بأن مواليد الإخصاب الاصطناعي يواجهون مخاطر متزايدة لمشاكل القلب والأوعية الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى الأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
Leave a Reply