ديترويت - شهدت مدينة ديترويت في الشهرين الماضيين مقتل وإصابة ثمانية أطفال بعيارات نارية انتقامية أو عشوائية أو حتى عن طريق الخطأ عبر إطلاق النار على أنفسهم بواسطة أسلحة عثروا عليها بطريق الصدفة.
الطفلة ماكنزي أولدهام ظلت تنازع عدة أيام في المستشفى بعد إصابتها بعيار ناري أدى الى وفاتها السبت الماضي. |
وقالت أندريا كلارك وهي رئيسة «جمعية أمهات الأطفال الثكالى» لصحيفة «فري برس»، «قلبي يتفطر من الحزن في كل مرة يقتل فيها طفل»، وذلك في إطار تعليقها على مقتل الطفلة ماكنزي أولدهام (3 سنوات) بعيار ناري أصابها في الرأس بعد شجار سبق حفل زفاف في ديترويت، وقد ألقي القبض على ثلاثة متهمين في هذه القضية بعد حملة بحث واسعة.
وبدأت موجة الضحايا من الأطفال صباح عيد الفصح الماضي، بمقتل الطفلة أنايا مونتغمري (3 سنوات) بعيار ناري من سيارة متنقلة، ومنذ تلك الحادثة سقط سبع ضحايا من الأطفال تحت سن 15 عاماً، ثلاثة منهم أصيبوا عن طريق الخطأ بواسطة أسلحة عثروا عليها في منازلهم.
وتم إستدعاء بعض الآباء الى محكمة ديترويت على خلفية تلك الحوادث، حيث وجهت التهم لباتريشا ماكنيل وفردريك دايفيس (65 عاماً) بالقتل غير العمد، وهما جدا الطفلة ماريا دايفيس (5 سنوات) التي عثرت على مسدس تحت الوسادة في غرفة النوم وأطلقت النار على نفسها ما أدى لوفاتها، بينما اتهم جوزيف وليامز (80 عاماً) وهو جد الطفل إيدن دروري (4 سنوات) ووالدته أندريا دروري (30 عاماً) بإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الثانية وحيازة سلاح ناري بعد أن أطلق طفلها النار على نفسه وأصيب بجروح بالغة.
ومن جانبه، حث مساعد قائد الشرطة ستيف دولانت على تغيير ثقافة العنف في المدينة خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه القبض على متهم تشاجر مع عائلة طفلة وقام بإطلاق النار عليها انتقاماً، ما أدى الى إصابتها بعيار في الرأس أفضى الى دخولها في غيبوبة.
وفي 16 نيسان (أبريل) قتلت مريكيل موراي (6 شهور) وهي تلعب مع طفلين في حديقة منزلها على شارع وينثروب في حادث إطلاق نار إنتقامي.
ونشر تقرير في 2014 في صحيفة «فري برس» جاء فيه أن عدد الأطفال الذين قتلوا في ديترويت منذ العام 2000 وصل الى 500 قتيل.
Leave a Reply