آن آربر – خاص «صدى الوطن»
الداخل إلى «التعاونية الإستهلاكية الشعبية» في مدينة آن آربر يقع على أنواع عديدة من المواد الإستهلاكية ذات المناشئ العالمية: من الصابون الصيني إلى التين التركي.غير أن منتجات إسرائيلية تباع في التعاونية تلقى إعتراض مجموعة من المنتسبين تدعو التعاونية إلى وقف بيع المنتجات الإسرائيلية بسبب إساءة إسرائيل معاملة الفلسطينيين. وفي الشهر الماضي صوت حوالي 1100 منتسب إلى التعاونية على مقترح، من شأنه إذا تمت الموافقة عليه منع التعاونية من بيع سلع إسرائيلية النشأ. ومن المنتظر أن تظهر نتائج المقترح هذا الأسبوع وذلك بعد عام من الجدل في أماكن مختلفة من منطقة ديترويت الكبرى.وينتسب العديد من المقاطعات الثلاث الكبرى وين وأوكلاند وماكومب إلى التعاونية وتابعوا عن كثب الجدل الدائر حول هذا المطلب.ويقول معارضو المقترح إنه «مضلل يستهدف إسرائيل بصورة ظالمة» وليس من شأنه أن يساعد الفلسطينيين ويتجاهل المعتدلين في المعسكرين. ويقول هؤلاء «إن إسرائيل تعاني غالباً من الهجمات ضد مدنييها» وإن الجمعية تبيع منتجات من بلدان غير ديمقراطية ولديها سجل سيء في مجال حقوق الإنسان مثل الصين.وحمل بعض مشجعي مقاطعة المنتجات الإسرائيلية صلباناً نازية معقوفة أمام الجمعية. وقالت كارين ديسليز من مدينة ديترويت
Leave a Reply