نيويورك – أظهر استطلاع للآراء في الولايات المتحدة أن أغلب الأميركيين لم يعلموا أو يكادوا لا يعلمون بالانتفاضة الشعبية الجارية في مصر منذ أسبوعين، في حين أن نصفهم تشكلت لديهم نظرة سلبية عن هذا البلد.
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي قام به مركز “بيو” للأبحاث أن 52 بالمئة من مجموع 1385 شخصا شملهم الاستجواب قالوا إنهم لم يسمعوا أو هم سمعوا شيئا يسيرا جدا عن الاحتجاجات المطالبة بزوال نظام الرئيس المصري حسني مبارك. وتعكس نتائج الاستطلاع جهل قسم كبير من الأميركيين بما يجري في مصر، رغم أن بعض محطات التلفزيون الأميركية مثل “سي أن أن” تبث عبر الكابل إلى مشاهديها في الولايات المتحدة تغطيات واسعة، بما فيها بث على الهواء، عن تلك الأحداث.
ووفقا لنتائج الاستطلاع نفسه، أبدى 57 بالمئة من المستجوبين رضاهم عن مستوى الدعم الذي أبدته إدارة الرئيس باراك أوباما للمتظاهرين في مصر. وكان أوباما قد أشاد بالحراك الشعبي المطالب بالديمقراطية في مصر. غير أنه لم يذهب إلى حد المطالبة باستقالة الرئيس المصري حسني مبارك فورا.
وأشارت النتائج أيضا إلى أن 50 بالمئة من الأميركيين يحملون نظرة سلبية عن مصر مقابل 40 بالمئة يحملون عنها نظرة إيجابية.
وقبل عام من الآن، لم تكن نسبة من يحملون رؤية سلبية عن مصر تتجاوز 29 بالمئة. وأظهرت نتائج استطلاع آخر قام به معهد “غالوب” وشمل 1015 شخصا أن الأميركيين ممن لهم مستويات تعليمية عالية هم في الغالب من لهم رؤية إيجابية عن مصر.
Leave a Reply