غراندفيل – بعد تغيبه عن اجتماع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الذي انعقد في واشنطن، الأسبوع الماضي، أعلن النائب في كونغرس ميشيغن، دايف أغيما، عن ندمه الشديد على التصريحات العنصرية التي أطلقها ضد المسلمين والمثليين، مبدياً تمسكه بمنصبه الحزبي في اللجنة الوطنية، ممثلاً لجمهوريي الولاية.
ومما لا شك فيه أن «الجمهوريين الإنعزاليين» باتوا «أكثر عزلة» داخل الحزب الجمهوري الذي يسعى الى استمالة أصوات المهاجرين والأقليات في معركته القادمة، سيما بعد الهزائم الإنتخابية المتتالية التي مني بها الجمهوريون على المستوى الوطني.
وفي اعتذاره، «اعترف» أغيما أنه ارتكب اخطاء يندم عليها ولكنه أعلن أنه لن يتنحى عن منصبه الحزبي رغم دعوته للاستقالة من قبل رئيس اللجنة الوطنية للحزب. وكان رد النائب عن غرب الولاية قد جاء عبر بيان صدر بعد ساعات من مطالبته بالتنحي، على خلفية مواقف عدائية أطلقها مؤخراً ضد المسلمين والمثليين في ميشيغن وقام بنشرها على صفحته بـ«فيسبوك».
كما تعرض أغيما الى انتقادات من مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير-ميشيغن) بعد طرحه أسئلة على «فيسبوك» يشكك من خلالها بمدى التزام المسلمين بالتبرعات الخيرية من خلال مؤسساتهم الدينية. واعترف أغيما بارتكابه أخطاء في إصداره «أحكاماً متعجلة» وأنه تعلم درسا بضرورة التزام المسؤول كونه في موقع قيادي، مشيراً الى أن التعليقات التي نشرها على صفحته ليست من تأليفه، بل قام بنقلها عن آخرين.
Leave a Reply