برلين - قالت مجلة «إن ستايل» الألمانية إن هناك وقتاً مثالياً للاستحمام يتحدد بناءً على عدة عوامل منها طبيعة البشرة وصعوبات النوم والاستيقاظ.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الصباح يُعد مثالياً للاستحمام بالنسبة للبشرة الدهنية، إذ يعمل على إزالة الطبقة الزيتية التي تتكون على البشرة أثناء النوم، ومن ثم إعادة فتح المسام. كما يعد الصباح مثالياً للاستحمام بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط بعد الاستيقاظ، إذ يعمل الاستحمام بماء بارد لمدة دقيقة على تنشيط الدورة الدموية وشد النسيج الضام.
وعلى الجانب الآخر، يُعد المساء مثالياً للاستحمام بالنسبة للبشرة الجافة والحساسة، إذ ينبغي الاستغناء عن الاستحمام صباحاً من أجل الطبقة الزيتية التي تتكون أثناء النوم، والتي تعتبر مهمة للبشرة الجافة.
كما ينبغي على أصحاب البشرة غير النقية ومرضى الحساسية الاستحمام مساءً، لأن الشوائب العالقة بالبشرة مثل القشور وبقايا الإفرازات الدهنية والأوساخ ستنتقل إلى الفراش، ومن ثم ستظل البشرة تحتك بها طوال الليل، مما يتسبب في انسداد المسام، ما يعزز بدوره فرص ظهور البثور والشوائب.
ومَن يواجه صعوبات في النوم، الأفضل له أن يستحم مساءً بماء دافئ، إذ يساعده ذلك على الخلود إلى النوم.
Leave a Reply