واشنطن – أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تقريره السنوي حول جرائم الكراهية لعام 2019، والتي كشفت عن تسجيلها أعلى معدل في الولايات المتحدة خلال عقد من الزمن.
ويعتمد «أف بي آي» في تقريره السنوي على بيانات تقدمها أكثر من 15 ألف جهاز شرطة في البلاد.
ويكشف التقرير أنه تم تسجيل 7,314 جريمة كراهية خلال 2019، مقابل 7,120 جريمة من ذات التصنيف، وقعت خلال 2018.
ويتم تصنيف جرائم الكراهية، والتي يثبت تعلقها بتحيز ضد عرق أو اثنية معينة، أو أتباع ديانات مختلفة، أو بما في ذلك أصحاب الميول الجنسية المختلفة.
وسجلت وكالات الشرطة الأميركية 8,552 جنحة تتعلق بالكراهية خلال العام الماضي.
وكانت دوافع جرائم الكراهية بسبب العرق أو الإثنية الأكثر وبنسبة 58 بالمئة من إجمالي ما تم تسجيله في 2019، ونحو 20 بالمئة بسبب دوافع دينية، و17 بالمئة بسبب دوافع الميول الجنسية لدى بعض الأشخاص، وثلاثة بالمئة بسبب إما التحيز بسبب الجنس أو بسبب أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان الأميركيون من ذوي البشرة السوداء الأكثر تعرضاً لجرائم الكراهية بدافع التحيز العنصري أو العرقي.
وبلغ عدد مرتكبي هذه الجرائم 6,406 شخصاً، نصفهم من الأميركيين من ذوي البشرة البيضاء، و24 بالمئة منهم من الأميركيين من ذوي البشرة السوداء، و15 بالمئة من أعراق مختلطة.
ووقعت ربع جرائم الكراهية إما في المنازل أو بالقرب منها، و18 بالمئة في الشوارع والطرق، و10 بالمئة في المدارس والجامعات، و5 بالمئة في دور عبادة.
وكانت حادثة قتل 22 شخصاً التي وقعت في أغسطس الماضي في أحد متاجر «ولمارت» بولاية تكساس من الجرائم الأكثر بشاعة من بين جرائم 2019.
Leave a Reply