لوس أنجلوس – وجه مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) الأسبوع الماضي اتهامات تتعلق بالإرهاب إلى أربعة أشخاص في ولاية كاليفورنيا، منها السعي للانضمام إلى تنظيم «القاعدة» وحركة طالبان لارتكاب أعمال عنف واستهداف أميركيين.
وذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن القضية التي قدمت أمام محكمة مقاطعة ريفرسايد تفيد بأن المتهم سهيل عمر كبير (34 عاماً) سافر إلى أفغانستان في تموز (يوليو) الماضي لتلقي تدريب لدى عناصر «القاعدة»، وهو من أصل أفغاني ويحمل الجنسية الأميركية.
وذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أن كبير عرّف صديقيه رالف ديلون (23 عاماً) من أونتاريو وميغيل أليخاندرو سانتانا (21 عاماً) من أبلاند عام 2010 على عقيدة «أصولية وعنيفة»، وأنه أثر عليهما حتى يعتنقا الإسلام. وأضاف أن الأشخاص الثلاثة تابعوا عبر شبكة الإنترنت محاضرات ومقالات للداعية الأميركي المتشدد من أصل يمني أنور العولقي الذي قتل بغارة أميركية في اليمن، وأشار إلى أن كبير أبلغ صديقيه من أفغانستان أنه أعد لهما خطة للتدريب مع «القاعدة».
وجاء في التحقيقات أن سانتانا وديلون تحدثا عن نيتيهما الذهاب إلى أفغانستان للتدرب بالفعل، وأنهما جندا في أيلول (سبتمبر) الماضي الأميركي أريفين ديفد غوجالي (21 عاما) من ريفرسايد للسفر معهما إلى أفغانستان.
ويذكر أن سانتانا ولد في المكسيك، وصديقه ديلون ولد في الفيليبين ويقيم كلاهما في الولايات المتحدة. وقد اعتقل الثلاثة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي ومثلا أمام المحكمة الفدرالية، واعتقل كبير في أفغانستان، وفي حال إدانة الأربعة بالتهم الموجهة إليهم فقد يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 15 سنة.
Leave a Reply