واشنطن – أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، الأسبوع الماضي، تحذيراً للمواطنين الأميركيين من خطر الوقوع ضحيةً لعمليات الاحتيال المتزايدة في ظل تدفق شيكات المساعدات الحكومية لمواجهة التبعات الاقتصادية لأزمة وباء كورونا.
وحذر بيان «أف بي آي» من أن المحتالين يلجأون إلى أساليب متنوعة لسرقة البيانات الشخصية للأفراد. وقد دأبوا خلال الآونة الأخيرة على طلب المعلومات الشخصية مباشرة من الضحية، إما بواسطة المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية أو حتى رسائل البريد الإلكتروني، عبر إيهام الضحية بأن تقديم بياناته الشخصية سيمكنه من الحصول على شيك المساعدات من قبل الحكومة الأميركية.
وأشار البيان إلى أن الوكالة باتت تتلقى ما بين ثلاثة وأربعة آلاف شكوى يومياً حول عمليات احتيال محتملة، مقارنة بنحو ألف شكوى قبل تفشي وباء فيروس «كوفيد–19».
ومع تأخر وصول الشيكات لشرائح واسعة من المواطنين، وقع الكثيرون فريسة سهلة للمحتالين.
وبموجب قانون وقّعه الرئيس دونالد ترامب في آذار (مارس) الماضي، سيحصل كل فرد مؤهل على شيك بمقدار 1,200 دولار (2,400 للزوجين)، إضافة إلى 500 دولار لكل شخص دون سن 20 عاماً.
وفي حين تلقى عشرات ملايين الأميركيين شيكاتهم بحلول منتصف نيسان (أبريل) الجاري، بدأ الأسبوع الماضي صرف الشيكات للمسنين والمتقاعدين الذين يتلقون معاشات الضمان الاجتماعي، كما باشرت مصلحة الضرائب (آي آر أس) بإرسال الشيكات الورقية بواسطة البريد للأفراد الذين ليس لديهم حساب مصرفي للإيداع المباشر.
أما المواطنون ذوو الاحتياجات الخاصة فسوف يبدأون بتلقي شيكاتهم ابتداءً من الشهر القادم.
Leave a Reply