واشنطن – أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي (أف بي آي) الاثنين الماضي، أن قواته اعتقلت أكثر من ٥٠٠ شخص، وتحفظت على ٤٨ حدثا (دون السن)، في غارات منسقة استهدفت تمشيط ٢٩ مدينة لمكافحة دعارة الأطفال في عطلة نهاية الأسبوع. وتمكنت القوات، التي ضمت عناصر شرطة محلية وفيدرالية، من إلقاء القبض على ٤٦٤ بالغا، و٥٥ قوادا، و٥٥ من الزبائن، ستوجه لهم اتهامات (محلية وفيدرالية) تتعلق بدعارة الأطفال، وفقا لمسؤول كبير في “أف بي آي”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن نحو ١٩ غارة أسفرت عن ضبط ٤٣٨ ألف دولار نقدا، إضافة إلى أدوية ممنوعة، وسيارات، وأجهزة كمبيوتر غير مشروعة. وتمكن المكتب من التحفظ على الأحداث في المرحلة الثالثة من عملية تمشيط المدن، وهي مبادرة تهدف لمساعدة الأطفال الذين يمارسون البغاء، وشن حملة على الناس الذين يسيطرون عليهم ويشغلونهم.
وفي عام ٢٠٠٣، أطلق كل من “أف بي آي” ووزارة العدل، والمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، حملة أطلق عليها اسم “المبادرة الوطنية للبراءة الضائعة”، والتي هدفت إلى معالجة ما أصبح ظاهرة متزايدة من الأطفال الذين يجبرون على ممارسة الدعارة. ويقول مسؤولون، إن حملات “البراءة الضائعة”، التي بلغ عددها حتى الآن نحو ٣٢ حملة، تمكنت من استرجاع نحو ٦٧٠ طفلا في ست سنوات، وضبطت أكثر من ٣ ملايين دولار نقدا.
Leave a Reply