واشنطن – أضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) صورة مطلوب جديد إلى جانب صور ٢٣ مطلوباً من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة، على أن الغريب في الأمر أن المطلوب الجديد هو أحد الأعضاء الناشطين في مجال حقوق الحيوان. فقد أضاف مكتب التحقيقات صورة الناشط دانيال أندرياس سان دييغو، إلى قائمة ”أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة” الثلاثاء الماضي، ليكون أول أميركي إرهابي محلي يدخل القائمة.
ويأمل المكتب أن تساعد المكافأة التي سترصد لمن يدلي بمعلومات عنه المحققين بعد ست سنوات قضاها الناشط دانيال هارباً.
وسيكون وجود دانيال، البالغ من العمر ٣١ عاماً، غريباً وسط كوكبة من زعماء القاعدة، مثل أسامة بن لادن ومساعدة أيمن الظواهري وأدام يحيى أدان. ودانيال، وهو من النباتيين المتشددين، متهم بتفجير مكتبين في كاليفورنيا في العام ٢٠٠٣، نجم عنهما إلحاق أضرار باهظة بالممتلكات، لكن لم يسفر عنهما سقوط ضحايا أو إصابات، وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وتعتقد السلطات أن دانيال قام بتفجير مكتبين تابعين لشركتي ”تشيرون” و”شاكلي” لاعتقاده بأن لهما علاقات وثيقة مع مختبرات تجري تجارب على الحيوانات.
وقام دانيال بتصنيع القنبلتين يدوياً، وبعد وقوع التفجيرين، تم الكشف عن رسائل أرسلت بالبريد الإلكتروني صادرة عن مجموعة تطلق على نفسها اسم ”الخلايا الثورية-كتيبة التحرير”، أعلنت فيها تحملها للمسؤولية عن التفجيرين. وكان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قد طاردوا دانيال العام الماضي، بناء على معلومات مفادها أنه موجود في كوستاريكا، فيما وصلتهم معلومات بأنه شوهد في جنوبي فرجينيا.
Leave a Reply