ديترويت – قالت شرطة ديترويت وهيئات فدرالية انهم عقدوا العزم على التعاون لاقتلاع جذور المجرمين في ديترويت، التي قتل فيها أكثر من ٥٠ شخصاً خلال العام الجاري فقط، وبالأخص البقعة الأكثر خطراً، الجزء الشرقي من المدينة. جاء ذلك في اجتماع عقدة كبار ضباط الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) ومسؤولون فدراليون، في شرق ديترويت يوم الاربعاء الماضي، استعرضوا فيه الخطط اللازمة لكبح جماح العنف والجريمة في هذه المنطقة الخطيرة. وأعقب الاجتماع مؤتمر صحفي قال فيه رئيس مجموعة “كرايم ستوبرز” جون برود موجهاً الى المجرمين الحاليين والمحتملين “لا تكونوا أغبياء، فما جرى في هذا المؤتمر ان عناصر شرطة المدينة والولاية والسلطات الفدرالية قادمون اليكم”. وقالت المدعي العام الفدرالي لشرق ميشيغن باربرا ماكويد “الهدف هو اقتلاع المجرمين الأسوأ وتقديمهم للعدالة بتهم فدرالية تحمل احكاماً اطول بالسجن”، مؤكدة أن الفكرة هي القبض على عتاة المجرمين وزجهم في غياهب السجون لأطول مدة ممكنة.
من جانبه قال مدير مكتب الـ”أف بي أي” في ديترويت آندرو أرينا ان وحدة المهمات المناط بها مكافحة الجريمة تم الآن تعزيزها وهي ستركز عملها في أخطر الاماكن في شرقي المدينة، وقال “لا نريد ولم يكن لدينا موارد لتشكل قوة احتلال، هذه ليست مهمتنا، مهمتنا الذهاب الى هناك واستئصال الورم السرطاني دون الحاق الأذى بالمجتمع”.
Leave a Reply