برغم أن مظاهر الفوضى أضحت تعم العالم وأصبح السلام العالمي في تراجع يوم بعد يوم،
إلا أن قطاع السفر استطاع أن يجعل السفر حول العالم أكثر أمانا من ذي قبل.
كل عام يقوم معهد الاقتصاد والسلام بمساعدة وحدة الاستخبارات الاقتصادية بترتيب دول العالم على حسب مستوى السلام فيها، وهو ما يُقَيَّم طبقا لثلاثة محاور سلام رئيسية هي : الدول التي تحتوي على صراعات محلية ودولية، مستوى التعايش والخلاف في البلد بالإضافة إلى عدة مؤشرات عسكرية. وبناء على تقييم الدولة في كل محور من الثلاثة، يكون تقييمها من حيث الأمان والسلام، ونبرز في القائمة التالية أكثر عشر دول أمانا طبقا للتقييم السابق بالإضافة إلى نسبتهم في التقييم :
أيسلندا: تصدرت أيسلندا قائمة أكثر الدول أمانا للسنة العاشرة على التوالي نظرا لانخفاض معدل الجرائم ونسبة الأشخاص المسجونين والأحداث الإرهابية مما جعل تقييمها يبلغ 1.111.
نيوزيلندا: تتميز بشواطئها الخلابة وانخفاض معدل النزاعات بها ويبلغ تقييمها 1.241.
البرتغال: جمالها وأمانها وانخفاض كلفة زيارتها يجعلها من أفضل البلاد التي يجب الذهاب إليها وبلغ تقييمها 1.258.
النمسا: يعود الفضل في سلام النمسا إلى جيرانها المسالمين وهما التشيك وألمانيا، كما حصلت النمسا على تقييم قدره 1.265 نظرا لانخفاض استيراد الأسلحة والانتخابات السلمية.
الدنمارك: من أكثر دول العالم أمانا وسعادة ولا تمتلك أية صراعات داخلية أو خارجية سوى نزاع صغير مع كندا على جزيرة غير مأهولة، ويقدر تقييم الدنمارك بـ 1.337 متر.
التشيك: حصلت على تقييم 1.360 نظرا لقلة الأنشطة الإجرامية والعسكرية فيها.
سلوفينيا: برغم أنها تحتوي على بعض الصراعات الداخلية والإرهاب الملحوظ، إلا أن تواجد قوت الأمن والشرطة بقوة يمنح المواطنين والزوار شعوراً بالأمان لذا فقد بلغ تقييمها 1.364.
كندا: برغم أنها أكبر من الولايات المتحدة، إلا أنها حصلت على تقييم 1.371 لتتفوق على جارتها.
سويسرا: يبلغ تقييمها 1.373 نظرا لانعدام الصراعات الداخلية أو الخارجية بالبلد.
ايرلندا: ارتفع تقييم ايرلندا هذا العام بمجموع وصل ل1.408 نظرا لاستقرارها السياسي وانخفاض العنف ومشاركتها في تمويل قوات حفظ الأمن التابعة للأمم المتحدة.
Leave a Reply