ديترويت – إن أكثر المباني الضخمة في ديترويت بيعت في الآونة الاخيرة عبر وسيلة غير تقليدية من خلال المزادات على الانترنت، وهذا قد يكون علامة من علامات العصر أو قد يكون ملائما لمدينة مثل ديترويت، ولكن سجلت في الآونة الاخيرة أمثلة بارزة لم تكن مزادات لعقارات مصادرة، وإنما هناك أصحاب عقارات عاديون سئموا الانتظار لبيع عقاراتهم بالطرق التقليدية، ونجحت مزادات عبر النت في بيع أربع عقارات في وسط المدينة وفي منطقة «نيو سنتر» خلال الشهور التسعة الماضية.
مبنى «ديفيد سكوت» في وسط ديترويت |
وفي بضع حالات إنجذب عدد من المراهنين الدوليين نحو شراء عقارات في ديترويت اكثر من نظرائهم المحليين، وبعض المزادات لم تحقق حتى تكاليف الحجز. فيما يلي نتائج الصفقات التجارية المبرمة مؤخرا في ديترويت على أوكشن دوت كوم:
مبنى «أيكزيكيوتيف بلازا»: هذا البناء الشاغر القريب من داونتاون ديترويت لم يتم بيعه يوم الخميس في ختام المزاد الذي استمر يومين على الانترنت، حيث بدأ العطاء بـ 4.5 مليون دولار لهذا البناء المكون من برجين ويقع على 1200 الشارع السادس بالقرب من شارع لودج، وكان هذا المبنى مؤجرا لحكومة الولاية قبل شرائه من رجل اعمال في العام 2004 بـ 6.3 مليون دولار.
مبنى «مسرح ميشيغن» الإعلان عن المزاد في وقت مبكر من الشهر الحالي على موقع «فريب دوت كوم» و في صحيفة «فري برس» دفع الكثيرين الى الاهتمام بهذا المبنى، لكن أصحابه سحبوه من المزاد حيث كان مقررا بدء المزاد عليه بمليون دولار، وهذا المبنى مشغول بنسبة 40 بالمئة ويقع على 220 باغلي افنيو بين شارعي غراند ريفر وكليفورد، وكان هذا المسرح في وقت ما يتسع لـ أربعة آلاف متفرج، إفتتح لأول مرة عام 1926 ثم حول في العام 1977 الى أضخم مجمع مكشوف لمرائب السيارات في العالم، وتم فيه تصوير لقطات من فيلم «الميل 8» الحائز على جائزة ايمينم العالمية.
مبنى «ديفيد سكوت» وهو بمثابة ناطحة سحاب مكونة من 38 طابقا ويقع على 1150 شارع غريسولد في وسط ديترويت، بيع بـ9.4 مليون دولار في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، فازت بالعطاء شركة «دي دي ال» الصينية والتي نافست رجل الاعمال الشهير في ديترويت دان غيلبرت والذي اشترى العشرات من العقارات الضخمة في ديترويت. وقال غيلبرت في مناسبة لاحقة «في البداية اصبنا بالذهول كيف رسى المزاد على جهة اخرى، وبعد دقيقة رفعنا قبضاتنا لبعضنا كناية عن المباركة، وكنا سعداء بدخول آخرين للمزادات في ديترويت سواء من الصين او أية دولة اخرى».
المقر السابق لصحيفة «فري برس» وهذا المزاد فازت به ايضا نفس الشركة الصينية ودفعت 4،2 مليون دولار، وتعهدت بتحويل المبنى الشاغر والواقع على 321 ويست لافييت الى مجمع للشقق الفاخرة.
مجمع «كلارك السكني» عاد الصينيون في كانون الاول (ديسمبر) ودفعوا 2،8 مليون دولار في هذا المبنى الواقع على 35 ويست غراند ريفر، وقد بني في العشرينيات من القرن الماضي كمجمع للمكاتب وحول في التسعينيات الى شقق سكنية.
مبنى فندق «سانت ريغيس» وهو مبنى كان يوما ما جزءاً من الفندق في منطقة نيو سنتر، تم بيعه في المزاد الذي اقيم في نيسان (ابريل) لرجل الاعمال جو باربات، ولم يتسن معرفة السعر.
Leave a Reply