أكثر 10 بلدان فقراً في العالم .. بينها دولة عربية

نيويورك – يمتلئ العالم بالثروات والموارد التي تكفل مستوى معيشة أساسياً لكل سكان الأرض، ورغم ذلك لايزال هناك أشخاص يعيشون في فقر مدقع في بعض الدول مثل جمهورية أفريقيا الوسطى وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تعد أفقر ثلاث دول في العالم حسب تقرير حديث لمجلة «غلوبال فينانس» النيويوركية.

وليس من المفاجئ أن تتواجد أفقر 10 دول حول العالم في أفريقيا، وتقع ثلاث دول منها في منطقة الساحل الأفريقي التي تعاني من جفاف مستمر مما يؤدي إلى نقص الغذاء ويتسبب في مشكلات صحية واجتماعية، بينما تقع خمس دول منها في موقع جغرافي ليس به منفذ بحري، مما يحرم هذه الدول من ميزة التجارة البحرية.

وقد عانت الدول العشر من عدم الاستقرار السياسي وانتخابات متنازع عليها ومن صراع عرقي أو ديني.

ويعد نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، المعيار الأساسي لقياس مدى فقر أو غنى دولة مقارنة بدولة أخرى. وقد جاء ترتيب الدول العشر الأفقر في العالم بناء على هذا المقياس وفق التالي:

10 – مدغشقر: رابع أكبر جزيرة في العالم، تشتهر بتنوع الحياة البرية بها، إلا أن السياحة المزدهرة لم تستطع انتشال السكان من الفقر، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1,699 دولاراً.

9 – جزر القمر: هي دولة عربية تقع في المحيط الهندي، ورغم ما تزخر به من شواطئ بكر ونباتات وغابات رائعة، إلا أنها تعاني من الناحية الاقتصادية، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1,662 دولاراً.

8 – جنوب السودان: يعد جنوب السودان أحدث دولة في العالم، حيث تأسست في 9 يوليو عام 2011 بعد الانفصال عن السودان عقب أطول حرب أهلية في أفريقيا، ويبلغ نصيب الفرد 1,613 دولاراً.

7 – ليبيريا: رغم أنها شهدت سلاماً واستقراراً منذ نهاية الحرب الأهلية عام 2003، إلا أن حكومتها فشلت في حل الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، ويبلغ نصيب الفرد فيها 1,413 دولاراً، في حين يتوقع صندوق النقد الدولي اتجاهات إيجابية بعد انتخاب لاعب كرة القدم جورج ويا للرئاسة عام 2017.

6 – موزمبيق: تحتوي موزمبيق التي كانت ذات يوم مستعمرة برتغالية على أراضٍ شاسعة صالحة للزراعة ومياه وطاقة وموارد معدنية، بالإضافة إلى اكتشاف حقل غاز طبيعي بحري مؤخراً يمكن أن يُضيف إلى اقتصادها نحو 40 مليار دولار بحلول عام 2035. ورغم كل هذه المزايا، إلا أنها لاتزال من بين أفقر دول العالم ببلوغ نصيب الفرد فيها 1,331 دولاراً.

5 – النيجر: يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في النيجر 1,280 دولاراً، ونظراً لأن 80 بالمئة من أراضيها تغطيها الصحراء الكبرى، ولأن عدد سكانها المتزايد يعتمد بشكل كبير على الزراعة على نطاق صغير، فإن الدولة تعاني من انعدام الأمن الغذائي وزيادة معدلات الأمراض والوفيات.

4 – مالاوي: تعد واحدة من أصغر الدول في أفريقيا وقد شهدت تحسناً كبيراً في النمو الاقتصادي من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية هامة خلال السنوات الأخيرة، وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد من نحو 975 دولاراً عام 2010 إلى 1,234 دولاراً حالياً، ومن المتوقع أن يصل إلى 1,580 دولاراً عام 2024.

3 – الكونغو الديمقراطية: عانت  من الديكتاتورية وعدم الاستقرار السياسي ومن العنف المستمر منذ استقلالها عن بلجيكا عام 1960، يعيش أكثر من 60 بالمئة من سكان الدولة البالغ عددهم 77 مليون نسمة بأقل من دولارين في اليوم، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي بها 791 دولاراً.

2 – أفريقيا الوسطى: رغم أنها دولة غنية بالذهب واليورانيوم والماس إلا أن سكانها البالغ عددهم 4.7 مليون نسمة فقراء للغاية، إذ يعيش نحو 75 بالمئة من سكانها تحت خط الفقر، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 746 دولاراً.

1 – بوروندي: تعد هذه الدولة الصغيرة التي عانت من الحرب القبلية بين التوتسي والهوتو الأفقر بين دول العالم، وقد أدخلتها أزماتها السياسية المتعاقبة في حالة من الركود الاقتصادي. ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعيش 82.1 بالمئة من سكان بوروندي بـ 1.25 دولار أو أقل في اليوم، ونظراً لاعتماد 90 بالمئة من سكان بوروندي على الزراعة، فإنهم معرضون لتقلبات الأسعار وندرة الغذاء بدرجة كبيرة، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي في بوروندي 727 دولاراً.