قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، ان الولايات المتحدة يقع على عاتقها مسؤولية انهاء حروب اليوم من “موقع قوة”. وأضاف أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض بمناسبة مرور عشر سنوات على الغزو الأميركي لأفغانستان انه “بينما تعود باقي قواتنا من العراق هذا العام فقد بدأنا خفض قواتنا في أفغانستان وتسليم مهمة الأمن للشعب الأفغاني الذي سنقيم معه شراكة دائمة”. وأضاف انه بفضل الخدمة غير العادية للقوات العسكرية الأميركية “بات المواطنون الاميركيون أكثر سلامة واميركا أكثر أمنا” مضيفا أنه بتحقيق العدالة بحق أسامة بن لادن والعديد من قادة تنظيم “القاعدة” “أصبحنا أقرب من أي وقت مضى لهزيمة القاعدة وشبكتها الاجرامية”. وقال انه “على الرغم من التحديات الهائلة التي ما تزال قائمة في افغانستان فإن القوات الاميركية نجحت في طرد طالبان من معاقلها الرئيسية مشيرا الى أن قوات الأمن الأفغانية تزداد قوة وأن الشعب الأفغاني أمامه فرصة جديدة لصياغة مستقبله”. وقال ان “الولايات المتحدة اظهرت في أفغانستان وخارجها أنها ليست في حالة حرب مع الاسلام ولن تكون كذلك أبدا بل هي شريك مع أولئك الذين يطلبون العدالة والكرامة”.
Leave a Reply