الادعاء العام يمتنع عن اتهامه بالقتل بانتظار تشريح الجثة
وستلاند – ألقت شرطة وستلاند القبض على رجل من سكان المدينة بتهمة إلقاء جثة صاحبته في منتزه هاينز درايف بعد وفاتها الغامضة في منزله مساء 18 آب (أغسطس) المنصرم.
ومثل المتهم أنتوني كيستيلوت (25 عاماً) أمام «المحكمة 18»، الاثنين الماضي، حيث وجهت له تهمة التخلص من جثة، وعدم الإبلاغ عن جثة، وعرقلة العدالة، والتلاعب بالأدلة في قضية جنائية، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 10 سنوات، غير أن مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين لم يوجه لكيستيلوت تهمة القتل بانتظار صدور نتائج تشريح جثة أوليفيا روسّي (23 عاماً).
وكانت روسّي قد خرجت من منزلها حوالي الساعة العاشرة من مساء 18 أغسطس الماضي، وصعدت بسيارة كيستيلوت ليتوجّها معاً إلى منزل الأخير على شارع مانشستر (الكتلة 29000)، حيث فارقت الحياة بعد ساعات، غير أن مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين لم يذكر أية معلومات رسمية عن سبب الوفاة، بانتظار صدور تقرير الطب الشرعي.
وأثار قرار الادعاء العام بعدم اتهام كيستيلوت بالقتل، استياء عائلة الضحية، وفق ما نقلت صحيفة «ديترويت فري برس» عن شقيقتها التوأم، راكيل، التي أعربت عن صدمتها من القرار.
وكانت التحقيقات الأولية التي أجرتها شرطة وستلاند قد توصلت، إلى أن المتهم قام بخنق أوليفيا بعد تعاطيهما للمخدرات (كراك) وممارسة الجنس معاً في غرفة نومه، ثم حاول التخلص من الجثة بإلقائها في جدول مياه بمنتزه هاينز قرب تقاطع ميدلبلت، حيث عثر المحققون على الجثة يوم 23 أغسطس المنصرم.
وبدأت التحقيقات بشأن كيستيلوت، فور تلقي الشرطة لبلاغ من عائلة الضحية بعد مرور ثلاثة أيام على اختفائها. وفي غضون 28 ساعة، تم اعتقال المشتبه به الذي أقرّ للمحققين في شرطة وستلاند، بقتل أوليفيا واعترف لهم بمكان جثتها. لكن رغم ذلك «لم يتهم بأي شيء سوى بنقل جثتها إلى منتزه هاينز»، وفق تعبير راكيل. وتابعت الشقيقة الغاضبة قائلة: «لن أراها مرة أخرى أبداً.. إنه يستحق السجن لبقية حياته».
من جانبها، اكتفت المحكمة بفرض كفالة بقيمة 100 ألف دولار للإفراج عن كيستيلوت بانتظار مثوله مجدداً أمام القضاء يومي 5 و12 أيلول (سبتمبر) الجاري، في حين من غير المستبعد تعديل لائحة الاتهام في حال توفر أدلة إضافية.
Leave a Reply