ديربورن – انضمت المحامية الشابة أماندا عطوي، في وقت سابق من شهر كانون الثاني (يناير) الجاري، إلى مكتب الادعاء العام بمدينة ديربورن، في أعقاب تخرجها من كلية الحقوق واجتيازها لامتحان مزاولة المحاماة.
وكانت عطوي قد عملت في القسم القانوني ببلدية ديربورن، وهي ماتزال في السنة الثانية من دراستها القانونية بـ«كلية كولي»، كما أكملت تدريبها الخارجي المطلوب للتخرج من كلية الحقوق في «المحكمة 19» في ديربورن وعملت تحت إشراف المدعين العامين في المدينة، جيريمي براون وعلا حمود، التي ما تزال ضمن فريق ممثلي الادعاء العام.
وأعربت عطوي عن امتنانها لوجود شاغر في مكتب الادعاء العام المحلي فور تخرجها، ما سمح لها بتولي «الوظيفة التي كانت تحلم بها دائماً».
وأوضحت عطوي، اللبنانية الأصل، بأن هدفها الأول في الوظيفة الجديدة هو ممارسة الدفاع الجنائي، لافتة إلى أنها تعلمت من خلال متابعتها للمدعين العامين في ديربورن أهمية «أن يتعاطف المدعون مع الناس في هذا المجتمع».، لكنها أكدت تطلعها إلى معالجة آفة القيادة المتهورة عبر عقوبات صارمة.
وأوضحت: «تشمل مهامي، مراجعة القضايا وتقديم الترافع بشأن المخالفات المرورية والمدنية وتهم الجنح، بالإضافة إلى صياغة الالتماسات والشكاوى والردود، والاشتراك في المحاكمات وجلسات الاستماع الرسمية ومرافعة المذكرات الشفوية، بالإضافة إلى مجموعة من الواجبات الأخرى».
وأعربت عطوي عن أملها في أن تجعل نفسها مثالاً للجيل الصاعد وأن تجعل عائلتها فخورة بها، و«هذا شيء لا يوجد ما هو أكثر أهمية منه».
Leave a Reply