لانسينغ – حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر يتقدَّم بفارق قليل في إستطلاعات الرأي ويتفوق مالياً بدرجة كبيرة على منافسه الديمقراطي مارك شاور، وفقا لتقارير تمويل الحملات الانتخابية التي قُدِّمت يوم الجمعة المنصرم لدى أمانة سر الولاية «سكرتيري أوف ستيت».
وتشير التقارير أن سنايدر جمع 3,3 مليون دولاراً حتى الآٓن هذا العام، وأنفق 2,6 مليوناً ويملك 4,667.175 مبلغاً نقدياً متاحاً له للانتخابات القادمة، مقارنة بـ2,5مليون دولار نقداً وعداً لدى خصمه الديمقراطي شاور. وباستثناء تبرع قدره 38,241 مقدَّم من الحزب الجمهوري في ميشيغن فإن جميع المساهمات المقدَّمَة لسنايدر جاءت من الأفراد، مستمراً في تقليد اتبعه منذ حملته الاولى عام 2010 بعدم قبول أي أموال من «لجان الضغط» و«العمل السياسي». كذلك نجم عن بقايا حملة 2010 دينٌ وقدره 5,1 مليون دولار راكمه سنايدر خلال أول سباق له لمنصب الحاكمية.
أما شاور فجمع 1,8 مليون دولار من المساهمات المحصَّلة من «لجان العمل السياسي» والأفراد، بالإضافة إلى تلقي ٩٩٠ ألف من المصادر العامة لحملته الانتخابية. ولقد أنفق 1,385,626 ولديه 2,491,403 من النقد المتاح للانتخابات المقبلة.
وقد حجز شاور وقتاً تلفزيونياً بكلفة 3,2 مليون دولار في شهر أكتوبر (تشرين الأول) القادم. كما ذكر موقع بوليتيكو الإخباري أنَّ «جمعية الحاكمين الديمقراطية» حجزت وقتاً إعلانياً على التلفزيون بكلفة 6 ملايين دولار في أكتوبر (تشرين الأول) لدعم حملة شاور.
مضاعفة حجم المساهمة المالية للأفراد الذي أقره المجلس التشريعي للولاية في العام الماضي، ساعد بالتأكيد حملات الحاكمية الانتخابية. وقد دفع أكثر من 70 شخصا للتبرع بالحد الأقصى الجديد الذي وصل الى 6,800 دولار من كل شخص إلى الحاكم سنايدر وتجاوز العديد منهم الحد القديم الذي لم يتعدَ ٣,٤٠٠ دولار.
وفي حملة شاور، قدمت لجنة العمل السياسي في نقابات العمال 68,000 في حين تبرعت جمعية «التربية في ميشيغن» 61,000 وساهم «المجلس الإقليمي في ميشيغن للنجارين» بـ 45،000 دولار وشملت الجهات المانحة الكبرى الأخرى لشاور «عمال السيارات المتحدين»، والجمعية «المتحدة للأغذية والعمال التجارية» وجمعية «العدل في ميشيغن» وأعطى كل منها تبرعاً بقيمة 34,000دولار.
كما تأهل شاور أيضاً وحصل على 953,000 دولار من التمويل العام لحملة الانتخابات التمهيدية لأنه وعد أن ينفق أقل من 2 مليون دولار في الوقت الذي يسبق الانتخابات التمهيدية في 5 آب (أغسطس). وإذا استمر تحت سقف 2 مليون دولار من حيث الإنفاق قبل الانتخابات العامة في نوفمبر، فانه يمكن أنْ يتأهل للحصول على مبلغ آخر من التمويل العام وقدره 1,125,000 دولار لخوض الانتخابات العامة.
فـي السباقات الرئيسية الأخرى:
■في منطقة مجلس شيوخ الولاية الدائرة الانتخابية رقم 5، أغرق النائب الديمقراطي ديفيد كنيزيك، من ديربورن هايتس، خصومه بتبرعات بلغت 108،619 دولار، بما في ذلك نقل ١٥ ألف من صندوق حملته النيابية و٦ آلاف دولار من ماله الخاص. وأفاد عن وجود 25,154 دولار تكفي للأيام العشرة النهائية.
ومن بين ثلاثة مرشحين، جمع النائب ديفيد ناثان، ديمقراطي من ديترويت، 33,650 دولار، بما في ذلك نقل 25,400 دولار من حساب حملته النيابية. ولم يبق أمامه سوى مبلغ 115 دولاراً في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
في منطقة مجلس الشيوخ الدائرة الانتخابية رقم 4، وهي واحدة من السباقات الأكثر حماوةً وتنافساً في الولاية يتنافس السناتور الحالي سميث فيرجيل سميث، ديمقراطي من ديترويت، والنائب العربية الأميركية رشيدة طليب، ديمقراطية من ديترويت، على جمع تبرعات بمبالغ مثيرة للإعجاب. وأظهرت طليب في تقرير ما قبل الانتخابات الابتدائية وجود مبلغ 120,145 دولار من المساهمات معظمها من الأفراد، في حين جمع سميث 79,643 دولار، منها ٥٩ ألف دولار من لجان العمل السياسي.
اما المبالغ النقدية المتوفرة لديهما للمرحلة النهائية من الحملة فهي متساوية نسبياً مع 28،752 دولار لطليب مقابل 21,620 دولار لسميث.
Leave a Reply