أعلنت وزارة العدل الأميركية عن منحة فدرالية بقيمة 1,8 مليون دولار لشرطة ديترويت ستسمح بتعيين 15 شرطياً جديداً إضافة الى منحة مليون دولار أخرى مخصصة لشراء كاميرات محمولة على صدور عناصر الشرطة.
وقال رئيس البلدية مايك داغن إن الأموال الفدرالية من شأنها مساعدة ديترويت فـي مكافحة الجريمة، مؤكداً أنها ستكون المدينة الأولى فـي الاعتماد على الكاميرات المحمولة، وأضاف «إننا ملتزمون بتعميم هذا الإجراء على جميع العناصر وكافة أنواع سيارات الشرطة».
وتعتبر منحة ديترويت جزءاً من حزمة فدرالية بقيمة 23 مليون دولار تقدمها وزارة العدل الأميركية لـ73 مدينة فـي 32 ولاية أميركية لتعميم تجربة الكاميرات المحمولة على صدور الشرطة المحلية. وقال قائد الشرطة جيمس كريغ إن هذه التكنولوجيا رائعة خاصة عند إضطرار عناصر الشرطة لإطلاق النار.
وكان داغن وكريغ بادرا بداية العام الى إطلاق تجربة الكاميرات المحمولة على الجسم وتم تجربتها على 20 شرطياً لمدة 90 يوماً وهذه الكاميرات يتم تركيبها على قميص الشرطي أو نظارته، وقد تلقت دوائر الشرطة فـي بلدة ريدفورد، هاربر وودز، وتايلور منحة من الوزارة وصلت فـي مجملها مليون دولار للمساعدة فـي تعيين عناصر جديدة أو الإحتفاظ بعديد قواتها، كما ستحصل شرطة ديربورن على منحة 60 ألف دولار لشراء كاميرات.
وفـي سياق آخر، قرر مجلس بلدية ديترويت بالإجماع إعادة صلاحيات مجلس مفوضي الشرطة الى الهيئة التي انتزعت سلطاتها بقرار من مدير الطوارئ المالية إبان فترة إعلان الإفلاس عام ٢٠١٣. وسوف تعود الصلاحيات للهيئة التي تضم أمنيين ومدنيين ابتداءً من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ومهمتها الإشراف على عمل قائد الشرطة والتأكد من توفـير الخدمة اللائقة لسكان المدينة.
Leave a Reply