ستوكهولم – وفقاً لتصنيف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، حافظت الولايات المتحدة على صدارة الدول الخمس الأكثر تصديراً للأسلحة في العالم.
وتمثل حصة العم سام من الحجم الإجمالي لصادرات الأسلحة العالمية 34 بالمئة، مقابل ٢٢ بالمئة لروسيا، ثاني أكبر مصدر.
وخلال السنوات الخمس الماضية استوردت دول الشرق الأوسط 32 بالمئة من إجمالي صادرات السلاح في العالم، وجاءت السعودية (١٠ بالمئة) بعد الهند (١٢ بالمئة) في المركز الثاني، تليها مصر (٤.٥ بالمئة) والإمارات (٤.٤ بالمئة) بالمركزين الثالث والرابع، فيما حلت الصين بالمركز الخامس (٤ مليار).
وجاءت الجزائر في المرتبة السابعة خلف أستراليا، والعراق ثامناً، وحلت قطر في المرتبة الـ20 على مستوى العالم.
وما زالت المملكة العربية السعودية تتصدر لائحة العملاء الرئيسيين لمشتري الأسلحة الأميركية (18 بالمئة)، تليها الإمارات العربية المتحدة (7.4 بالمئة) وأستراليا (6.7 بالمئة). والأهم من ذلك كله فإن الولايات المتحدة صدرت إلى منطقة الشرق الأوسط الملتهبة على مدى السنوات الخمس الماضية 49 بالمئة من أسلحتها، فيما وجّهت 33 بالمئة من صادراتها إلى آسيا وأوقيانوسيا.
وإذا كانت الولايات المتحدة قد صدّرت أسلحتها إلى 98 دولة، فإن روسيا قد زودت 47 دولة بأسلحتها في الفترة نفسها. وذكر المعهد أن المستوردين الرئيسيين للأسلحة من روسيا هم ثلاثة بلدان: الهند (35 بالمئة من الصادرات الروسية)، والصين (12 بالمئة) وفيتنام (10 بالمئة).
وقالت أولي فليران، مديرة برنامج معهد ستوكهولم حول عمليات نقل الأسلحة والنفقات العسكرية، إن «شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة في الفترة من 2013 إلى 2017، استناداً إلى الصفقات الموقعة خلال إدارة أوباما، وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر التسعينيات».
وحسب التقرير الذي صدر الاثنين الماضي، من المرجّح أن تبقى الولايات المتحدة أكبر مصدر للأسلحة خلال الأعوام المقبلة نظراً للعقود التي وقعتها الإدارة السابقة.
وحلّت فرنسا في المركز الثالث على قائمة أكبر مصدري الأسلحة 6.7 بالمئة من الصادرات العالمية)، بعد ارتفاع صادراتها بنسبة 27 بالمئة في السنوات الأخيرة. وجاءت ألمانيا في المركز الرابع (5.8 بالمئة) وتلتها الصين في المركز الخامس بنسبة 5.7 بالمئة.
تأسس معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام SIPRI في عام 1966 وهو عبارة عن مؤسسة فكرية مستقلة تتعامل مع أبحاث الصراع والتسلح والحد من التسلح ونزع السلاح.
وتغطي قاعدة بيانات المعهد الفترة منذ عام 1950، ويستخدم خبراء المعهد مؤشرات متوسطة لمدة خمس سنوات في وصف اتجاهات التحويلات العسكرية الدولية.
Leave a Reply